
استيقظت الإعلامية الشهيرة هالة سرحان داخل شقتها المتواجدة في برج شاهق بشارع النيل، على صوت تهشم زجاج نافذة غرفة نومها البانورامية، لتجد شظايا الزجاج منتشرة حولها، وما لبث أن تبين لها أن أحدهم قد ألقى “قالب طوب” من الطابق العلوي، ليسقط مباشرة على نافذتها، مما أثار غضبها وشعورها بعدم الأمان.
كان هناك تاريخ من الخلافات بين هالة وابن مالك العقار الذي طالما أبدى رغبته في شراء شقتها، وكان يزعجها بشكل متكرر، فما كان منها إلا أن قامت بتقديم بلاغ ضده، متهمة إياه بالاعتداء على ممتلكاتها ومحاولة إرعابها، لكن، ومع تصاعد القضية، بدأت خيوط غامضة تظهر لتغير مجرى الأحداث.
وفي تطور مفاجئ، كشف رئيس اتحاد الشاغلين بالعقار أن الزجاج لم يُكسر بفعل فاعل، بل بسبب سقوط قطعة خرسانية أثناء أعمال الترميم في شقة مملوكة لبنك شهير في الطابق الثامن والعشرين، ليؤكد قائلاً: “مش هو اللي كسره”.
لم يكن في مخيلة هالة أن يكون السبب خارج حساباتها تماماً، وأن الترميمات التي تجري أعلى شقتها هي السبب الحقيقي في تلف النافذة. ومع هذا الاكتشاف، بدأت الشكوك تتلاشى، لكن بقيت الخلافات القديمة غير المحلولة، وظلت الأجواء مشحونة بين هالة وابن مالك العقار، حيث بقيت التساؤلات تدور حول النوايا الحقيقية لكل طرف.
كانت تلقت مديرية أمن الجيزة، بلاغًا من محامية وكيلة عن الإعلامية هالة سرحان، اتهمت فيه رجل أعمال ابن مالك عقار في شارع النيل بدائرة قسم شرطة الجيزة، بكسر زجاج الجانب البانورامي الخاص بغرفة نومها بعد ارتطام اصطدام جسم صلب به من الخارج “قالب طوب”، كما اتهمته بالسب والقذف، وأنه يتعمد مضايقة هالة سرحان باستمرار لرغبته في شراء شقتها.
تم تحرير المحضر اللازم، وأخطرت النيابة المختصة للتحقيق.