بطلات الفيلم الفلسطيني ” وين صرنا ؟ ” ميس وملك سليمان ل “اليوم”: قدمنا فيلما واقعيا عن معاناتنا
كتبت: إيناس سعد
” وين صرنا؟؟ ” ..فيلم فلسطيني مدته لا تتعدى ساعة وبضع دقائق هو التجربة التي اقتحمت بها الفنانة التونسيه” دره ” عالم الانتاج والإخراج وعرض للمرة الأولى “بمسابقه آفاق السينما العربية ” ضمن فاعليات مهرجان القاهره السينمائي الدولي في دورته ال45 وتطرق لحياه اسرة فلسطينية عانت مع أبناءها من ويلات الحرب.
التقت محررة جريدة ” اليوم ” مع بطلات “وين صرنا ؟؟” التؤام “ميس سليمان وملك سليمان” والمشاركات أيضا باستعراض الدبكة الفلسطيني بأحتفالية ” ملتقى الاسكندريه للفلكلور ” لتتحدث معهم عن ماقدموه وتجربتهم في عالم السينما وكواليس ماوراء الشاشة.
حدثونا عن مشاركتم بأستعراض الدبكه الفلسطينية ضمن فعاليات ملتقي الأسكندرية للفلكلور بمسرح سيد درويش ؟
جئنا اليوم بصحبة القنصلية الفلسطينية بالإسكندرية لتمثيل فلسطين بالمهرجان لأننا نريد توصيل تراثنا لجميع البلدان ليعرفوا ثقافتنا وهويتنا الفنيه وأننا قادرون على الإبداع في أي مكان وتحت اي ظروف .
منذ متي التحقتم بالفرقة لأحتراف الفلكلور الفلسطيني وتقديم مثل تلك العروض الفنية المميزة ؟ وما الذي دفعكم لذلك؟
منذ عام 2019 التحقنا بالفرقة لشغفنا الدائم بتقديم تراث بلادنا ووجدنا مساندة كبيرة من القائمين عليها وتشجيع جعلنا نبدع أكثر ونتطور بشكل كبير.
ودفعنا لذلك حب الفلكلور الفلسطيني ورغبتنا في تعليم الدبكة وتقديمها لمختلف الثقافات حتي يتعرفوا عليها وأيمانا منا بان الفن رسالة تستطيع توصيل الكثير عن تاريخنا والذي يكون أحيانا افضل من الحديث عنه .
هل شاركتم مع الفرقه في عروض أخري قبل ذلك ؟
نعم قدمنا مجموعه من العروض الفنية في غزه وعرض في ” مهرجان فلسطين الدولي” كما شاركنا بأحتفاليات تابعه لسفارة فلسطين واخر شيء قدمناه هوعرض في” مهرجان القاهرة السينمائي الدولي” ال45 .
مهرجان القاهره السينمائي الدولي محطة هامة في رحلتكم الفنية شاركتم خلاله بعرض فني وبطولة فيلم هو تجربة إخراجية للفنانة دره..كيف كانت تلك التجربة ؟
من اهم التجارب التي مرت علينا منذ خمس سنوات فرصة مشاركتنا كأسرة فلسطينية بفيلم مع نجمة بحجم دره زروق والتي ارادت ان تقدم فيلما واقعي وكانت تبحث عن أسره فلسطينية لتشارك به وبعد ان ألتقت معنا قررت ان نشارك معها في تقديم هذا العمل ليتحدث عنا وعن معاناتنا وما ارادته هو توصيل تلك المعاناه للعالم من خلال شاشه السينما .
حدثونا عن دوركم في فيلم “وين صرنا ؟”
اطفال مثل الكثير من اطفال غزه ضاعت أحلامهم وسط الحروب وتركوا بلادهم ويتمنوا ان تعود حياتهم هادئه ومستقره ويعودوا مره أخري إلي وطنهم مع اسرتهم ليعيشوا بسلام ويحققوا تلك الأحلام.
فالمشاهد يعرف دره الفنانة من خلال اعمالها علي مدار سنوات لكن نريد ان نعرف منكم كيف كانت دره المخرجة ؟
استفدنا الكثير من التعامل مع دره المخرجة فهي انسانه جميلة وفنانة موهوبة ومخرجة صاحبة رؤية وكانت صديقه لنا اثناء التصوير الذي استغرق اكثر من 20 ساعة ودائما بتنصحنا ان نحكي مابداخلنا بطريقه طبيعية دون اداء تمثيلي مصطنع .
انتم اليوم بالإسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط.. هل هي المره الاولي التي تزوروها وكيف ترونها؟
نعم هي زيارتنا الأولى للإسكندرية وعلي الرغم من ذلك لم نشعر باي غربه وذلك لانها تشبه غزه كثيرا وعندما شاهدنا البحر رائحته ذكرتنا بوطننا ورجعنا لأيامنا الجميلة والأصدقاء ولذكريات الطفولة التي تركناها هناك .
في نهاية حديثي معكم ماهي أمنياتكم للمستقبل ؟
نتمنى ان نعود لغزه من جديد وأن تنتهي الحرب ونعيش في سلام وأن تعود لنا حياتنا هناك وان ندعو جميع أصدقاءنا من البلدان المختلفة لزياره فلسطين والاستمتاع بها والتعرف عليها.
