أعلنت وزارة الدفاع السورية اليوم الخميس، عن وصول تعزيزات عسكرية إلى مدن الساحل السوري ، حيث أطلقت عملية أمنية واسعة لحفظ الأمن وملاحقة فلول نظام الأسد في طرطوس.
وشددت الوزارة في بيان، أنها حددت مهلة زمنية مدتها 4 أيام لتسليم المطلوبين أنفسهم مع أسلحتهم، مضيفة أنها فرض طوق أمني حول الأحياء التي شهدت اضطرابات خلال الأيام الماضية، فيما
وفيما قالت وزارة الداخلية السورية، إنها بدء حملة أمنية في مناطق بريف لسحب السلاح غير الشرعي، وتأتي هذه التحركات في إطار جهود السلطات الجديدة لضبط الأوضاع الأمنية واستعادة الاستقرار في مختلف المناطق السورية.
تعزيزات عسكرية بريف دمشق
أرسلت الحكومة السورية الجديدة، اليوم الخميس، تعزيزات من قوى الأمن باتجاه مساكن الحرس الجمهوري قرب مشروع دمر بالعاصمة دمشق، بهدف ملاحقة فلول النظام السابق المتورطة في زعزعة الأمن والاستقرار، على حد تعبيرها.
وقال وزير الداخلية السوري محمد عبد الرحمن، إن القيادة السورية الجديدة ووزارة الداخلية عازمون علي كل من يهدد أمن سوريا، وفقا لوسائل إعلام محلية.
توترات في ريف دمشق
وشهدت منطقة مساكن الحرس الجمهوري بقدسيا بريف دمشق، اليوم الخميس، توتراً أمنياً فجر اليوم، حيث اندلعت اشتباكات مسلحة في المنطقة، وسط تحركات مكثفة للأجهزة الأمنية التابعة للإدارة العسكرية الجديدة.
كما تأتي هذه التحركات ضمن سلسلة من العمليات الأمنية التي تهدف إلى فرض السيطرة وضبط العناصر المتورطة في إثارة الفوضى، في وقت تعيش فيه المنطقة حالة من الترقب وسط تعزيز الإجراءات الأمنية.
يشار إلي أن منطقة مساكن الحرس الجمهوري تُعد من المواقع الحساسة نظراً لقربها من العاصمة دمشق ، مما يزيد من أهمية السيطرة السريعة على الوضع واستعادة الأمن فيها.
تعليق واحد