محافظات

50 عامًا من الكفاح.. “أم مصطفى” من الشرقية تضرب أروع الأمثلة في مساعدة زوجها 

كتبت: خلود سعودي

تضرب أم مصطفى، ابنة محافظة الشرقية، أروع الأمثلة في كفاح السيدة الريفية، بعد خمسون عاما من الكفاح، ومنذ الصغر حتى الآن تواصل عملها.

بدأت صاحبة الـ 63 عاما من منطقة سوق الإثنين بمدينة منيا القمح، عملها في بيع الشاي والقهوة في الأسواق منذ كان عمرها 15 عاما من أجل مساعدة زوجها لأنها تزوجت في سن مبكر.

قصة كفاح أم مصطفى في محافظة الشرقية 
أم مصطفى في عملها

رغم كبر سنها ما زالت أم مصطفى تستيقظ فجرا لتجهز فرشتها في السوق وتواصل العمل حتى الساعة الرابعة عصرا من أجل مساعدة أبنائها خاصة بعد وفاة زوجها.

وقالت أم مصطفى لـ “جريدة اليوم” ” عندى 5 بنات وولدين والحمد لله ساعدتهم وجهزتهم، ونزلت أشتغل في السوق بعد زواجي مباشرة وأنا عمري 15 سنة علشان أساعد زوجي ونحط يدينا في يد بعض علشان نقدر نساعد أولادنا ومازالت بشتغل لحد دلوقتي وعمري الآن 63 عاما”.

وأضافت أم مصطفى” أنا الحمد لله عايشة في نعمة كفاية إني بصحتي ومش محتاجة أي حاجة من الدنيا غير الصحة والستر وراضية بحالي ومش ناقصني حاجة، وببيع كوباية الشاي ب ٥ جنيهات فقط، وهفضل اشتغل لحد إما أموت لأني تعودت على الشغل”.

قصة كفاح أم مصطفى في محافظة الشرقية 
جريدة اليوم مع أم مصطفى

قصة أم مصطفى تجسد مدى قدرة الست الريفية على تحمل المسؤولية رغم صغر سنها، وأنها قادرة على التعايش مع أي وضع والعمل في أي مهنة بهدف مساعدة زوجها وأبنائها مهما تقدمت في السن.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights