اتخذ زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، قرارًا مفاجئًا يقضي بحظر بث مباريات بعض أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، بسبب مشاركة لاعبين يحملون الجنسية الكورية الجنوبية في صفوفها، وسط تصاعد حدة التوتر بين البلدين.
وذكرت وسائل إعلام غربية، اليوم الأحد، أن قرار الحظر يشمل نادي توتنهام هوتسبير، الذي يضم بين صفوفه النجم الكوري الجنوبي هيونغ مين سون، إلى جانب فريق ولفرهامبتون الذي يضم المهاجم هوانغ هي تشان، وكذلك برينتفورد الذي يضم المدافع كيم جيم سو.
وأشارت التقارير إلى أن هذا القرار سيحرم كيم جونغ أون نفسه من متابعة فريقه المفضل في الدوري الإنجليزي، مانشستر يونايتد، خاصة عندما يواجه توتنهام في مباراة مرتقبة اليوم الأحد ضمن منافسات الجولة الـ25 من البريميرليغ.
وفي سياق متصل، يستعد فريق ولفرهامبتون لمواجهة ليفربول في وقت لاحق اليوم على ملعب “أنفيلد”، إلا أن مشجعي الكرة في كوريا الشمالية لن يتمكنوا من متابعة اللقاء بسبب العقوبات المفروضة على بث مباريات الفرق التي تضم لاعبين كوريين جنوبيين.
ويأتي هذا القرار في ظل تصاعد التوتر بين الكوريتين، لا سيما بعد إعلان بيونغ يانغ في أكتوبر الماضي تعديل دستورها ليصنّف كوريا الجنوبية “دولة معادية”، بالإضافة إلى إغلاق الحدود بين البلدين في نهاية عام 2024.
ويعكس هذا القرار الجديد مدى حدة الخلافات السياسية بين البلدين، والتي يبدو أنها امتدت حتى إلى كرة القدم، مما يعكس تصاعد العزلة الكورية الشمالية في ظل التوترات المتزايدة مع جارتها الجنوبية.
