كتب_جوهر الجمل
تصدر “محمد محسوب إبراهيم أحمد” الذى أطلق على نفسه اسم “خُط الصعيد الجديد” التريند مؤخراً، وذلك بعدما دخل في مواجهة شرسة شهدها مركز ساحل سليم بمحافظة أسيوط مع الشرطة وقوات الأمن في واحدة من أكبر المعارك الأمنية ضد الجريمة المنظمة، والتي أسفرت عن مقتل ثمانية من العناصر الإجرامية الشديدة الخطورة بعد ثلاثة أيام من الاشتباكات المتواصلة.
لم يكن “خط الصعيد الجديد” مجرد لقب فقط بل تناولته الأعمال الفنية في الدراما والسينما بأكثر من منظور وبقصص مختلفة، منها فيلم “احترس من الخط” الذي قدمه الزعيم عادل إمام بشكل كوميدى، حيث تنكر فى شخصية الخط خلال الأحداث حتى يستطيع الوصول إلى العديد من الأمور الخاصة بابنة عمه من أجل الزواج منها والتي جسدت دورها الفنانة لبلبة.
كما سرد فيلم “الوحش” بطولة النجوم محمود المليجى، أنور وجدى، سامية جمال، وإخراج صلاح أبو سيف، حكاية “خُط الصعيد” الذي أرهب وروع أهالي الصعيد في الأربعينيات من القرن الماضى.
وكذلك فيلم “الجزيرة” للنجم أحمد السقا بجزئيه الأول والثاني الذى تناول أحداثاً قريبة للغاية من قصة ما حدث فى أسيوط، وقدم الفيلم إسقاطاً على عزت حنفى الذى بنى إمبراطوريته من استقطاب الهاربين من أحكام قضائية في جميع محافظات الصعيد، واستولى على مئات الأفدنة من الفلاحين وزرعها بالحشيش والبانجو، بالإضافة إلي تجارة السلاح، حيث دخلت الشرطة إلى الجزيرة واشتبكت معه حتى قبضت عليه.
وفى مسلسل “مملكة الجبل”، للنجم عمرو سعد، دارت أحداث المسلسل فى صعيد مصر، حيث تعيش مجموعة من العائلات بقانون العرف والتقاليد، بدون ذكر لهم فى أى سجلات رسمية، ومع زيادة العدد وقلة إنتاج الأرض الزراعية، وقع خلاف حاد بين العائلات، ودارت بينهم حروب بالأسلحة.
ويبقي السؤال.. هل يتناول صناع الفن من الدراما أو السينما في الأيام القادمة قصة “محمد محسوب إبراهيم أحمد” أو “خُط الصعيد الجديد”.
