📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن
تقارير-و-تحقيقات

عالم أزهري يتحدث لـ “اليوم” عن الجوانب الروحانية والأخلاقية في شهر رمضان

📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن

مع اقتراب شهر رمضان المبارك، تتجدد الأجواء الروحانية وتعمّ الفرحة قلوب المسلمين في كل مكان، حيث يجمع هذا الشهر الفضيل بين العبادة والتقوى من جهة، وبين العادات والتقاليد الاجتماعية العريقة من جهة أخرى.

في هذا التقرير، الذي يقدمه لكم موقع وجريدة “اليوم”، نستعرض تفاصيل استقبال رمضان وأجوائه المميزة، وذلك من خلال لقاء خاص مع الدكتور علاء الغريزي، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، الذي يحدثنا عن الجوانب الروحانية والعادات الأصيلة المرتبطة بهذا الشهر الكريم.

فرحة تملأ القلوب

يتحدث الدكتور علاء الغريزي، مدرس الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر لموقع اليوم عن الأجواء الروحانية التي تميز استقبال المسلمين لهذا الشهر الكريم، قائلًا:
“رمضان هو شهر التوبة والغفران، فيه تفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النار، وهو فرصة عظيمة للمسلمين لمراجعة أنفسهم والتقرب إلى الله بالعبادات والطاعات.”

ويضيف: “يتجدد الشوق إلى رمضان في كل عام، حيث يحرص المسلمون على الاستعداد له منذ أسابيع، بتنظيف القلوب من الأحقاد، وتجهيز النفوس بالإكثار من الصلاة والصيام والصدقات.”

أجواء روحانية واستعدادات دينية

في مختلف البلدان الإسلامية، يحرص الناس على استقبال رمضان بتنظيم المساجد وتزيين الشوارع بالفوانيس والأضواء، وتنتشر روح المحبة والتآخي بين الجميع.

تكثر الدروس الدينية، وتبدأ العائلات بالتخطيط لختم القرآن الكريم، كما يزداد الإقبال على الصيام التطوعي في الأيام التي تسبق رمضان، استعدادًا للصيام والعبادة.

موائد الرحمة والتكافل الاجتماعي

يعدّ رمضان شهر التكافل الاجتماعي، حيث يحرص المسلمون على مدّ يد العون للفقراء والمحتاجين، سواء من خلال موائد الرحمن أو توزيع الزكاة والصدقات.

وتشهد الجمعيات الخيرية نشاطًا واسعًا خلال هذا الشهر، لتوفير وجبات الإفطار والسحور للمحتاجين، مما يعكس روح المحبة والتعاون التي يتميز بها رمضان.

العادات والتقاليد الرمضانية

على الرغم من اختلاف العادات والتقاليد بين الشعوب الإسلامية، فإن القاسم المشترك بينها هو الفرحة العارمة بقدوم الشهر الكريم.

في مصر، تضيء الفوانيس الشوارع، وفي السعودية تُقام ولائم الإفطار بجوار الحرم المكي، أما في تركيا فيدوي صوت مدفع الإفطار إيذانًا بانتهاء يوم الصيام.

ختامًا.. رمضان فرصة للتغيير

يؤكد الدكتور علاء الغريزي أن رمضان ليس مجرد شهر للامتناع عن الطعام والشراب، بل هو فرصة عظيمة لتجديد الإيمان، وتعزيز القيم الأخلاقية، والعودة إلى الله بقلب خاشع.

ويختم بقوله: “رمضان فرصة لا تتكرر إلا مرة في العام، فلنحرص على استغلالها في العبادة، والتوبة، والعطاء.”
كل عام والمسلمون في كل مكان بخير.. رمضان كريم!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights