جريمة في الحي الراقي.. حكاية مشاجرة انتهت بمقتل شاب في المعادي

لم يكن أحد يتخيل أن تتحول المشاجرة في حي المعادي الهادئ إلى مسرح لجريمة بشعة. بدأت القصة بخلاف بسيط بين شاب يُدعى ي.ج، لم يتجاوز الثالثة والعشرين من عمره، وخمسة آخرين، لكن الغضب كان أسرع من العقل، فتصاعدت الأمور وتحولت إلى مشاجرة دموية.
في إحدى الليالي، وبينما كانت الشوارع شبه خالية، التقى الشاب مع أعدائه الخمسة، لم يكن يدري أن اللقاء لن يكون مجرد مشادة كلامية، بل سينتهي بطعنات قاتلة. اشتدت المشاجرة، ووسط الصراخ والاشتباك، أخرج أحدهم سكينًا حادًا، ولم يتردد الآخرون في الانضمام إليه، وسرعان ما تحول جسد الضحية إلى هدفٍ لطعنات متفرقة، لم تترك له فرصة للنجاة.
لحظات قليلة كانت كفيلة بإطفاء أنفاسه الأخيرة، سقط الشاب أرضًا غارقًا في دمائه، بينما تفرق الجناة هاربين من مسرح الجريمة، لكن لم يمر وقت طويل حتى تلقى قسم شرطة المعادي بلاغًا عن الحادث، لتنطلق قوات الأمن بسرعة إلى المكان، يرافقها رجال الإسعاف، الذين لم يكن لهم دور سوى نقل الجثة إلى المشرحة.
بدأت التحقيقات، وتم تحرير محضر بالواقعة، بينما باشرت النيابة العامة تحرياتها المكثفة لكشف تفاصيل الجريمة، والبحث عن المتهمين.