📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن
أخبارتقارير-و-تحقيقات

توفير الأمن الغذائي.. خطة الدولة للنهوض بالثروة الحيوانية وتحسين إنتاجيتها

تقرير- مصطفى كمال

تواجه الدولة العديد من التحديات ومنها توفير الأمن الغذائي وخاصة البروتين الحيواني، حيث تعمل أجهزة الدولة وفي مقدمتها وزارة الزراعة لمواجهة التحديات الثروة الحيوانية، من خلال برامج التحسين الوراثي لإنتاج اللحوم والألبان، وخاصة بعد اطلاق “المشروع القومي للتحسين الوراثي” والذي تبناه الرئيس عبدالفتاح السيسي، لنشر التوعية بين المربين وتقنية التلقيح الصناعي لتحسين الثروة الحيوانية، وفي هذا التقرير يرصد موقع “اليـوم” التحديات التي تواجه الثروة الحيوانية وكيف تعمل الدولة على مواجة تلك التحديات لزيادة انتاج وتحسين الثروة الحيوانية؟.

أبرز المعوقات التي تواجه قطاع الثروة الحيوانية

من أبرز المعوقات التي تواجه قطاع الثروة الحيوانية التغذية وانتاج المواشي من اللحوم والألبان، ويتم مواجهة ذلك من خلال الحملات والمراكز الإرشادية التي تجوب القرى والتي تعمل على توعية المربين بالتغذية السليمة للماشية وكذلك تحصين وترقيم المواشي، والتحسين الوراثي للماشية الموجودة لدي المربين سواء صغار المربين او غيرهم.

القطعان التي يصلح معها التحسين الوراثي

وتصلح برامج التحسين الوراثي مع الجاموس المصري لأنه حيوان متميز وقابل للتحسين ونتائجه فعالة، ولا سيما وأن إنتاجه من اللبن كبيرة فهو يعتبر الحيوان الأول في مصر في إنتاج الألبان 90 % من الألبان المتداولة ألبان جاموسي والأبقار لها نسبة أيضًا تدخل في الإنتاج أما مع الأبقار فهو محدود معهم ويتم خلط الأبقار بسلالات أجنبية عالية الإنتاج من اللحوم والألبان.

عدد مراكز التلقيح الصناعي بمصر

وهناك 4 مراكز التلقيح الصناعي لمصر، منهم مركز كبير تابع لمعهد بحوث الإنتاج الحيواني بكفر الشيخ، ينتج سنويًا 200 ألف جرعة سائل منوي، وعلى مستوى المراكز من الوزارة نصل لـ 2 مليون جرعة سائل منوي موجه لتحسين للتحسين الوراثي للحيوان، و التلقيح الصناعي يعمل على التحسين وأسهل من استخدام الطالوق ويعمل على الحد من انتشار الأمراض وأوفر من تربية الذكر، ويقي الحيوانات من انتقال الأمراض التناسلية، وتقليل تكلفة تربية الذكور ونشر ثقافة التلقيح تضمن السلالة.

وبرغم كل ذلك إلا أن الزيادة السكانية الكبيرة تلتهم الإنتاج، ولكن تم الوصول للاكتفاء الذاتي من الألبان، وذلك بسبب التحسين في إنتاج الألبان سريع جدا، فنستطيع نقل البقرة المحلية من إنتاج 6 كيلو في اليوم، بعد خلطها بالأجنبية تصل لـ 25 كيلو لبن في اليوم، أما التحسين في إنتاج اللحم أقل، فالتربية للحم مرتبطة بوقت أكبر ونعمل على تحسينها للوصول للاكتفاء الذاتي من اللحوم لسد حاجة المستهلكين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights