أعلنت بعض الدول الإسلامية أن السبت 1 مارس 2025 سيكون أول أيام رمضان، بينما أكدت دول أخرى أن الأحد 2 مارس 2025 هو غرة الشهر الفضيل.
ومن بين الدول التي أعلنت بدء الصيام يوم السبت، تركيا وأستراليا، فيما حددت ماليزيا وبروناي والفلبين يوم الأحد لبدء الشهر المبارك، بعد تعذر رؤية الهلال في سمائها.
ويعود هذا الاختلاف إلى اختلاف طرق التحري بين الدول، حيث تعتمد بعض الدول على الحسابات الفلكية، بينما تشترط أخرى الرؤية البصرية المباشرة لتأكيد دخول الشهر.
ويترقب المسلمون حول العالم، اليوم الجمعة 28 فبراير 2025، رؤية هلال شهر رمضان المبارك، لتحديد غرة الشهر الفضيل للعام الهجري 1446 هـ. وتختلف إمكانية رؤية الهلال بين الدول، وفقًا للموقع الجغرافي وظروف الطقس، ما يؤدي إلى تباين في موعد بدء الصيام بين بعض الدول الإسلامية.
طرق تحري الهلال وتوقعات الفلكيين
تُجرى عملية تحري الهلال في أماكن مرتفعة وبعيدة عن التلوث الضوئي، حيث يتم استخدام التلسكوبات وأجهزة الرصد الفلكي المتطورة إلى جانب الرؤية بالعين المجردة.
ويتوقع الفلكيون أن يكون الهلال مرئيًا في بعض المناطق مساء اليوم الجمعة، مما يجعل السبت هو أول أيام الصيام في تلك المناطق، بينما في أماكن أخرى قد يتأخر ظهوره ليكون الأحد بداية الشهر الفضيل.
أهمية توحيد رؤية الهلال
يشكل اختلاف بدء رمضان تحديًا سنويًا، حيث يفضل البعض الالتزام برؤية الهلال في بلدانهم، بينما تتبع بعض الجاليات الإسلامية في الدول الغربية إعلان دولهم الأم. وعلى الرغم من أن التباين في المواعيد معتاد في العالم الإسلامي، إلا أن بعض الجهات تدعو لاعتماد الحسابات الفلكية الموحدة، لضمان توحيد الصيام قدر الإمكان.
أجواء رمضان واستعدادات المسلمين
مع اقتراب حلول رمضان، تبدأ التحضيرات لاستقبال الشهر الكريم، حيث تزدان الشوارع بالفوانيس والزينة، وتزداد الأنشطة الدينية والاجتماعية.
ويتجه المسلمون إلى تجهيز مستلزمات السحور والإفطار، بينما تسلط وسائل الإعلام الضوء على أجواء الصيام والنصائح الغذائية للحفاظ على صحة جيدة خلال الشهر الفضيل.
ومع حلول رمضان، تتغير أنماط الحياة اليومية، حيث يقضي المسلمون أوقاتهم في الصلاة وقراءة القرآن والأعمال الخيرية، إلى جانب العادات الاجتماعية التي تعزز أجواء الشهر المبارك.
وفي ظل هذه الأجواء، يبقى رمضان شهرًا يوحد المسلمين في عباداتهم وروحانياتهم، مهما اختلفت مواعيد بدايته من بلد إلى آخر.
تعليق واحد