📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن
تقارير-و-تحقيقات

فخ للإدمان.. السجائر الإلكترونية خدعة تسبِّب الوفاة

مدير إدارة الأمراض الصدرية بوزارة الصحة: تؤدي إلى الإدمان أكثر من السيجارة العادية

📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن

كتب- محمود عرفات

تعد السجائر الإلكترونية من المنتجات الحديثة التي انتشرت بشكل كبير خلال الآونة الأخيرة بين مختلف الأعمار وذلك كبديلا عن السجائر العادية، واللافت للنظر أن جل من يشرب السجائر الإلكترونية يعتقد أنها غير مضرة بالصحة، أو أنها أقلل ضررا من غيرها، وذلك برغم ما تحتويه من مواد أكثر عرضة للإدمان، وأقل كفاءة في المساعدة على الإقلاع عن التدخين.

وتحرص وزارة الصحة والسكان على تصحيح المفاهيم فيما يخص الأشياء التي يعتقد الناس أنها تخلو من الأضرار أو الأمراض، حيث ذكرت على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” هاشتاج بعنوان “لا تتورط .. السجائر الإلكترونية تسبب الإدمان ولا تخلو من الضرر”.

وفي هذا الصدد يستعرض موقع وجريدة “اليوم” أبرز المعلومات عن السيجارة الإلكترونية من حيث مكوناتها والمواد المستعملة فيها ومخاطرها.

ما هي السيجارة الإلكترونية

تتكون السيجارة الإلكترونية من جهاز مكون من جسيمات دقيقة يعمل على تحويل المواد السائلة التي تخرج إلى رزاد ما يجعلها تشبه طريقة التدخين العادية التي تتأتى بالاعتماد على التبغ، وبحسب خبراء أن ما جعل الناس تعرف السجائر الإلكترونية هو العامل النفسي الذي سيطر عليه فجعله يريد التوقف عن التدخين أو التقليل منه فاتجه إلى شيء قريب منه فكانت السيجارة الإلكترونية.

مكونات السيجارة الإلكترونية

تتكوّن السيجارة الإلكترونية من:

  1.  جزء الفم: وهي تتكون من أنبوب صغير يساعد على شفط الرذاذ.
  2. • الخزان: وهو مكان وظيفته حفظ محلول التدخين.
  3. • المحلول السائل :وهي المادة التي توضع في الخزان، ويراد استنشاقها تماما كالسجاير العادية.
  4. • بطارية: وهي التي تمد السيجارة بالطاقة.
  5. • سلك التسخين: وهو المنوط به تسخين المحلول السائل.
  6. • زر التشغيل: وهو عبارة عن زر تفتح به السيجارة، وقد لا تتوفر في بعض الأنواع من السجائر الالكترونية.
  7. • مصدر ضوئي: ويكون في مقدمة بعض السجائر، كأنها تشبه اشتعال السيجارة العادية.
المواد المستعملة في السيجارة الإلكترونية

يتكون سائل السيجارة الإلكترونية من عدة مواد:

مواد منكّهة: مثل مادة السوكرالوز أو أثيل المالتول.

مواد محلية أو نكهات: وهي مواد لإعطاء طعم أو رائحة مألوفة لزيادة متعة السيجارة الالكترونية.

ماء: للتحكم بتركيز جميع المواد المستعملة.

مواد مذيبة: وهي مركّبات تعمل على إذابة المواد الأخرى وتحويلها إلى سائلة.

سائل التدخين: وهي المادة المستعملة أساساً للتدخين مثل النيكوتين أو خلاصة الماريوانا أو أي مادة أخرى.

لماذا الرغبة باستعمال السيجارة الإلكترونية؟

وعن سبب الرغبة الملحة في استعمال السيجارة الإلكترونية قال وجدي عبد المنعم مدير عام الإدارة للأمراض الصدرية بوزارة الصحة والسكان إن سبب ذلك يعود إلى عدة أمور أهما مدى التشابه بينها وبين التدخين العادي، مشيرا إلى أن من يستخدمها يعتبرها كعامل بديل عن السيجارة غير أنه لم يبتعد كثيرا، وهذا له بعد نفسي كبير، لافتا إلى أن احتواء السيجارة الإلكترونية على نكهات متعددة يساعد كثيرا على اقتنائها.

وأكد في تصريح خاص لجريدة “اليوم” أن ما يدفع كثير من الناس على اقتنائها الاعتقاد الخاطئ أنها أقل خطرا من السيجارة العادية، هذا بجانب أنها أقل تكلفة وسهلة الحمل، هذا أمور تساعد بشكل كثير على رواجها خلال الآونة الأخيرة.

ما هي الأضرار الجانبية للسيجارة الإلكترونية؟

وعن أضرار السيجارة الإلكترونية ذكر مدير عام الإدارة للأمراض الصدرية بوزارة الصحة والسكان أن سبب عدة أضرار جانبية تسبّبها السيجارة الإلكترونية منها التهاب الحلق والبلعوم، مؤكدا أنهما يتأثرا بشكل كبير نتيجة دخول الدخان الصدر، وهذا ينتج عنه غثيان وقيئ مع ألم البطن.

وأوضح “عبد المنعم” أن أغلب أمراض القلب التي كثرت خلال السنوات الأخيرة سببها التدخين عن طريق السيجارة الإلكترونية، مؤكدا أن المرأة الحامل إذا كانت تشربها فإنه قد يؤدي إلى تشوهات لدى الجنين، لافتا إلى أنها تؤدي إلى الإدمان أكثر من السيجارة العادية، ويؤدي إلى أمراض مرضية عند الانقطاع عن استعمالها.

دراسات: أقل كفاءة في المساعدة على الإقلاع عن التدخين

جدير بالذكر أن الدراسات الحديثة أثبتت أن استعمال السيجارة الالكترونية أكثر أماناً من العادية وأقل ضرراً على الصحة العامة، إلا أنها أقل كفاءة في المساعدة على الإقلاع عن التدخين بالمقارنة مع الطرق الأخرى مثل علكة النيكوتين أو رقعة النيكوتين؛ وعند استعمالها بصورة مشتركة مع التدخين العادية فإنها لا تقلل من نسبة احتمالية الوفاة.

كما أثبتت الإحصائيات بأن أكثر فئة مستخدمة للسجائر الالكترونية هُم من الشباب وطلاب المدارس بنسبة تعادل  13%، بينما 10% هم من الكبار واستعمالها في ازدياد مستمر.

وقد تم وضع القوانين اللازمة للحد من انتشارها، ففي العام 2016 تم وضع قانون تنظيم استخدامها في الإتحاد الأوروبي مع تحديد وسائل الترويج لها.

يجب تصحيح الأفكار المنتشرة في المجتمع حولها ويجب العمل على زيادة الوعي في المجتمع حول المضار العامة لاستعمالها من أجل العمل على تقليل استخدامها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights