أكد المهندس محمد فرج عامر أمين حزب الجبهة الوطنية بالإسكندرية أن ثورة 30 يونيو تمثل لحظة تاريخية فارقة لمصر ومنطقة الشرق الأوسط بأسرها، حيث غيرت مسار البلاد وأنقذتها ومؤسساتها من التدمير ومن مخاطر شديدة كانت تهدد هويتها وأمنها القومي.
وأشار ” عامر ” أن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد مظاهرات عابرة، بل كانت تعبيرًا حقيقيًا عن إرادة الشعب المصري الذي خرج بالملايين ليعلن رفضه لمحاولة جماعة الإخوان الارهابية السيطرة على الدولة مؤكداً أن الجيش المصري، بقيادة وزير الدفاع وقتها الفريق أول عبدالفتاح السيسي كان السند القوي للشعب في تلك اللحظة الحاسمة لأنه لم يتردد لحظة فى الانحياز الحقيقى إلى إرادة الشعب وأعلن انحيازه للمصلحة الوطنية فوق أي اعتبار آخر.
وأوضح أمين الحزب ، أن 30 يونيو استعادت الهوية الوطنية وأعادت تأكيد مبادئ المواطنة المتساوية دون تمييز أو إقصاء، كما أنها كانت بمثابة صرخة ضد محاولات اختطاف الدولة وتحويلها إلى أداة لخدمة أجندات جماعة لا تؤمن بالدولة المدنية ولا بالهوية المصرية موجهاً تحية قلبية الى الشعب المصرى العظيم بجميع انتماءاته السياسية والشعبية والحزبية لوقوفه صفاً واحداً خلف القيادة الحكيمة للرئيس السيسى لمواجهة جميع التحديات والمخاطر الداخلية والخارجية التى تواجه الدولة المصرية.
قائلاً أن ما حدث كان بداية لجمهورية جديدة، قائمة على أسس العدالة الاجتماعية، واحترام التنوع الفكري والديني، وتهيئة بيئة مواتية للتنمية الشاملة موجهاً تحية قلبية إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي على اتخاذه القرار المناسب وفى التوقيت المناسب واستجاب على الفور لارادة كل المصريين لإنقاذ مصر من المصير المجهول الذي كان من الممكن أن يتحول إلى حرب أهلية أو دولة فاشلة.
