📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن
تقارير-و-تحقيقات

فتاة تلتقط “سيلفي” مع والدها لحظة احتضاره.. والإفتاء: كفى بالموت واعظًا

📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن

انتشر مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي يظهر فتاة تلتقط “سيلفي” مع والدها الذي كان في حالة احتضار شديدة، إذ كانت تبكي وتودعه.

وأثار الفيديو موجة من الغضب على منصات مثل “فيس بوك”، إذ اعتبره كثيرون تجاوزًا لحرمة الموت وانتهاكًا لخصوصية الإنسان.

وجاءت تعليقات مشاهدي الفيديو رافضة لهذا الفعل، مما أدى لاتهامها بالسعي وراء المشاهدات والترند على حساب والدها المحتضر.

بينما طالب كثيرون بتقيدم هذه النماذج للمحاكمة، منعًا لسوء استغلال وسائل التواصل الاجتماعي، لاسيما في المواقف الحرجة التي لا تحتمل التشهير.

الإفتاء: كفى بالموت واعظًا

ونتيجة لذلك، أكّد الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن الموت يحمل قداسة ويجب أن يُعظّمه المحيطون بالمتوفى بأقصى درجات الاحترام، مذكِّرًا بقول النبي: “كفى بالموت واعظًا”.

وأوضح “عمران”، أن تصوير لحظات الاحتضار أو الوفاة، سواء كان الشخص قريبًا أم لا، محرم دينيًا ويخالف الأخلاق والقيم التي يتبناها المجتمع.

وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن اللحظات الأخيرة في حياة الإنسان يجب أن تُقابل بتقدير وإجلال، مُستشهداً بآيات قرآنية تحث على تعظيم حرمات الله وشعائره. وأشار عمران إلى أن رحلة الاحتضار والموت تتطلب احترام خصوصية المريض وحفظ كرامته، وهو ما يعكس قوله تعالى “وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ.”

أكد أيضًا أن واجب الموجودين بجوار المحتضر هو التخفيف عنه ومساعدته على حسن الخاتمة من خلال تلقينه الشهادة والاعتناء بحقوقه، بدلاً من الانشغال بتوثيق اللحظات ونشرها.

واختتم “عمران” بأن استخدام التكنولوجيا في مثل هذه المواقف يُعتبر استغلالًا خاطئًا وغير مسؤول للنعمة التقنية، داعيًا الجميع لتحمل المسؤولية الدينية والأخلاقية في هذا السياق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights