تقارير-و-تحقيقات

ضربة قاتلة لجيوش الغرب.. الصين تعلق إمدادات المعادن النادرة لشركات السلاح

الشركات المصنعة للطائرات المسيّرة والمزوّدة للجيش الأمريكي اضطرت إلى تأجيل تسليم الطلبيات لمدة شهرين

أشارت وسائل إعلام غربية إلى أن القيود التي فرضتها الصين على تصدير المعادن النادرة تؤثر بشكل مباشر على شركات الصناعات الدفاعية الغربية وتتسبب في تأخير إنتاج أسلحة حساسة خاصة أن البحث عن بدائل يحتاج لفترات طويلة.

وأوضحت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن إحدى الشركات المصنعة للطائرات المسيّرة والمزوّدة للجيش الأمريكي اضطرت إلى تأجيل تسليم الطلبيات لمدة وصلت إلى شهرين، بعد انقطاع إمدادات المكونات المغناطيسية المصنوعة من المعادن النادرة القادمة من الصين.

ونقل التقرير عن تجار أن أسعار بعض المواد الضرورية لصناعة الدفاع الغربي ارتفعت إلى خمسة أضعاف منذ دخول القيود الصينية حيز التنفيذ.

وأشار التقرير إلى أن أكثر من 80 ألف مكون يستخدمها البنتاغون تعتمد على معادن تشملها قيود التصدير الصينية، كما أن معظم سلاسل التوريد العسكرية الأمريكية تعتمد على مورد صيني واحد على الأقل، مما يجعل هذه القيود تهديدًا جديًا للإنتاج العسكري الأمريكي.

ووفقًا لمصادر الصحيفة، أصبحت الصين تطلب من المشترين الغربيين تقديم معلومات تفصيلية عن استخدام المعادن التي يطلبونها، لضمان عدم توجيهها للأغراض العسكرية.

وفي أبريل، أعلنت وزارة التجارة الصينية إدراج 16 شركة أمريكية على قائمة الرقابة على الصادرات، ضمن جهود للحد من تصدير المواد ذات الاستخدام المزدوج. وفي يونيو، وافقت بكين على منح تراخيص تصدير مؤقتة للمعادن النادرة لشركات أمريكية، لكنها امتنعت عن تقديم تراخيص لبعض المغناطيسات الخاصة التي تحتاجها الشركات العسكرية.

تجدر الإشارة إلى أن عناصر الأرض النادرة، وعددها 17، تدخل في صناعة العديد من التقنيات المتقدمة، بما في ذلك الصواريخ والأنظمة الليزرية ومعدات الاتصالات العسكرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights