قال الرئيس السوري أحمد الشرع، الأربعاء، إن المفاوضات الأمنية الجارية مع إسرائيل هي “ضرورة” في المرحلة الحالية، شريطة أن تحترم الاتفاقية قدرات سوريا السيادية، خصوصاً المجال الجوي وسلامة وحدة أراضيها.
وخلال تصريحات إعلامية أدلى بها الشرع، أكد أن الاتفاقية الأمنية “قد تثمر عن نتائج في الأيام المقبلة” إذا ما استمرت المحادثات بالوتيرة الراهنة، مشدداً على أنها خطوة أولى، وأن “السلام والتطبيع مع إسرائيل ليسا على الطاولة في الوقت الراهن”.
السيادة السورية
أوضح الشرع أن نجاح الاتفاق الأمني قد يمهّد الطريق للتوصل لاحقاً إلى اتفاقيات أخرى، إنما يُشترط أن يكون ذلك ضمن إطار يحفظ السيادة السورية وعدم التنازل عن المبادئ الأساسية.
إشراف دولي
ولفت في كلمته إلى أن أي اتفاق يجب أن يُنفّذ تحت إشراف دولي أو مراقبة محايدة تضمن التزام جميع الأطراف، وأنه لا وجود لضغط خارجي من واشنطن أو غيرها لإجبار دمشق على توقيع ما لا ترضى به.
