تراجع أسعار الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 أكتوبر 2025

كتب -اسامة خليل
شهدت أسعار الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 أكتوبر 2025 انخفاضًا ملحوظًا خلال التعاملات الصباحية، متأثرة بالتراجع العالمي في أسعار المعدن النفيس وتغيرات سعر صرف الجنيه أمام الدولار، وسط متابعة حذرة من المستثمرين والمستهلكين لقرارات البنوك المركزية واتجاهات الأسواق الدولية.
– أسعار الذهب اليوم في السوق المحلية
سجلت الأسعار الرسمية في محلات الصاغة (دون مصنعية) على النحو التالي:
عيار 24: نحو 6371 جنيهًا للجرام.
عيار 21: الأكثر تداولًا في السوق المصرية، بلغ 5575 جنيهًا للجرام.
عيار 18: سجل 4778 جنيهًا للجرام.
عيار 14: وصل إلى 3716 جنيهًا للجرام.
الجنيه الذهب: سجل 44,600 جنيهًا تقريبًا، ويختلف السعر قليلًا من تاجر لآخر حسب المصنعية.
– أسباب التراجع في أسعار الذهب
تأثرت أسعار الذهب في مصر بعدة عوامل محلية وعالمية، أبرزها:
1. الأسعار العالمية للأوقية: الانخفاض الأخير في البورصات العالمية للذهب أدى إلى تراجع الأسعار محليًا.
2. تحركات سعر صرف الجنيه: أي انخفاض في قيمة الجنيه أمام الدولار ينعكس مباشرة على سعر المعدن الأصفر.
3. الطلب المحلي: يقل الطلب على الذهب في فترات الركود الاقتصادي أو عقب ارتفاع الأسعار، ما يؤدي إلى هبوطها.
4. المصنعية والضرائب: اختلاف تكلفة المصنعية بين الورش والمحلات يسبب تفاوتًا في الأسعار النهائية للمستهلك.
-التوجهات العالمية وتأثيرها على السوق المصرية
على الصعيد العالمي، شهد الذهب موجة من التذبذب نتيجة لتطورات اقتصادية وجيوسياسية متسارعة، منها:
قرارات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المتعلقة بأسعار الفائدة، والتي تقلل من جاذبية الذهب كأصل استثماري آمن.
الأزمات الجيوسياسية الدولية، التي تدفع المستثمرين في أوقات التوتر إلى التحوط بالذهب، مما يرفع الطلب مؤقتًا قبل أن يعاود الهبوط مع استقرار الأوضاع.
– توقعات المرحلة المقبلة
يرجح خبراء الاقتصاد أن تستمر أسعار الذهب في نطاق متذبذب خلال الفترة المقبلة، مع ترقب الأسواق لاجتماعات البنوك المركزية وتحركات الدولار الأمريكي. كما يتوقع أن يستعيد الذهب بعض مكاسبه إذا استمرت التوترات السياسية أو زادت المخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.
– نصيحة للمستهلكين
ينصح الخبراء المواطنين الراغبين في الشراء بمتابعة الأسعار على مدار اليوم، وعدم التسرع في الشراء أو البيع قبل التأكد من استقرار السوق، خاصة في ظل التقلبات المتسارعة في الأسعار العالمية.



