سعاد حسني وأحمد زكي قصة نعي كتب فى عشرة أيام
تحل اليوم ذكرى وفاة سندريلا الشاشة سعاد حسني فتاة أحلام أجيال متعاقبة، فلم تكن نجمة عصر بعينه فهي نجمة كل عصر بالرغم من رحيلها ووجود نجمات كثيرات على الساحة الفنية.
جمعت صداقة قوية بين الفنان الراحل أحمد زكي وسعاد، وتشاركًا معًا في خمسة أعمال، تركت أثر كبير فى تاريخ السينما والتلفزيون.
تأثر أحمد برحيل سعاد، إلا أنه نعاها بعد رحيلها بعشرة أيام، وقيل إنه عاش وقتًا عصيبًا بعد وفاتها ولم يفارق غرفته طيلة هذه الأيام.
وكتب أحمد زكي في نعيه الذي نُشر في جريدة “الأهرام”، وقتها: “إلى الفنانة سعاد حسني يا أكثر الموهوبين إتقانًا، وأكثر العباقرة تواضعًا، وأكثر المتواضعين عبقرية، بوجودك ملأتي قلوب البشر بالبهجة، وبغيابك ملأتيها بالحزن، استريحي الآن إهدئي يا من لم تعرف الراحة من قبل، لك الرحمة وكل الحب وكل التقدير اسكنك الله فسيح جناته يا من جعلت حياة أكثر جمالا”.

تعليق واحد