أخبار

أمينة الفتوى تحذر من تربية الفتيات على مقولة ده زي أخوكي وتوضح ضوابط التعامل بين الجنسين

 

 

 

أكدت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أهمية التربية المبكرة على القيم والأخلاق الإسلامية في التعامل بين الجنسين.
وفي ردها على سؤال حول التعامل مع الجار الذي تربى مع الأسرة منذ الصغر، قالت السعيد إن القاعدة الأساسية في التربية تقتضي أن يتم تحديد الضوابط الشرعية منذ الطفولة، خاصة فيما يتعلق بالعلاقات بين الأطفال من الجنسين.

خطورة مقولة “ده زي أخوكي”

وأوضحت السعيد أن أحد أخطر العادات التي قد تؤثر على تصورات الفتيات المستقبلية هي مقولة “ده زي أخوكي”، حيث يمكن أن يكون لها تداعيات سلبية في حال عدم توضيح الحدود الشرعية في التعامل مع الأشخاص غير المحارم.
وأضافت أن الفتيات يجب أن يتعلمن منذ الصغر أن هناك فرقًا كبيرًا بين التعامل مع الأخ وبين التعامل مع أي شخص آخر يعتبر أجنبيًا عنهن.

أهمية تحديد الضوابط في سن مبكرة

كما شددت السعيد على أن من الضروري أن يتم تعليم الفتيات منذ الطفولة عدم التحدث مع الرجال أو الجلوس معهم في أماكن غير مناسبة أو في ظروف قد تؤدي إلى تجاوز الحدود الشرعية.
وأكدت أن هذه المبادئ يجب أن تُغرس في النفوس منذ الصغر، لأنه إذا تم التهاون في هذه النقاط في مرحلة الطفولة، سيكون من الصعب تعديل السلوك في المستقبل.

الوعي العائلي والتربية على سلوك سليم

واختتمت أمينة الفتوى حديثها بالتأكيد على أن الأسر يجب أن تكون واعية لهذه النقاط، وتضع الضوابط الشرعية في التعامل بين الجنسين، مما يساهم في تربية الأطفال على سلوك سليم يتماشى مع القيم الإسلامية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights