غيرة أم حنين؟ كيم كارداشيان تثير الجدل مجددًا في ظل تقاربها الغامض مع كاني ويست

كتب_جوهر الجمل
أثارت النجمة العالمية كيم كارداشيان تساؤلات جديدة حول طبيعة علاقتها بزوجها السابق، مغني الراب الشهير كاني ويست، بعد سلسلة من التصرفات التي وصفها البعض بـ”المقصودة”، والتي تعكس – بحسب مراقبين – مشاعر غير محسومة رغم الطلاق الرسمي.
وبدأت التكهنات تزداد بعد ظهور كيم مؤخرًا بإطلالات مشابهة إلى حد كبير لأسلوب زوجة كاني الحالية، بيانكا سينسوري، وهو ما فتح الباب أمام الحديث عن توتر خفي أو حتى منافسة أنثوية محتدمة بين المرأتين، خاصة بعد أن وصفت كيم، وفقًا لتقارير نُشرت عبر موقع RadarOnline، بيانكا بأنها “تطاردها بأسلوبها وملابسها”.
في هذا السياق، صرّح خبير العلاقات العامة ريان ماكورميك لموقع Mirror بأن ما تقوم به كيم قد لا يكون عشوائيًا، قائلاً: “لن أفاجأ إذا كانت كيم تتعمد نشر صور تقلّد فيها بيانكا، فهي تعرف أن ذلك سيثير ضجة إعلامية، وقد يكون دافعها إثارة انتباه كاني”.
كما فسّرت خبيرة لغة الجسد جودي جيمس موقف كاني نفسه، مشيرة إلى أنه يستخدم زوجته الحالية ليعيد بناء صورته الذاتية، وأضافت: “يبدو أن كاني اختار امرأة تشبه كيم في المظهر والطاعة والسلوك، وكأنه وجد نسخة جديدة منها… لكن بشروطه”.
ورغم مرور أكثر من عامين على طلاق الثنائي الذهبي، إلا أن حياتهما ما زالت مترابطة بشكل أو بآخر، خاصة في ظل مشاركتهما في تربية أولادهما الأربعة، وعلى رأسهم ابنتهما الكبرى نورث ويست، التي خطفت الأضواء مؤخرًا في عيد ميلادها الثاني عشر.
وظهرت نورث خلال الاحتفال في يخت فاخر بالمكسيك، برفقة والدتها وعدد من الأصدقاء، لكن إطلالتها فاجأت الجمهور، حيث بدت أكبر بكثير من عمرها الحقيقي، وهو ما أثار تعليقات صادمة على مواقع التواصل الاجتماعي، البعض وصف مظهرها بأنه “ناضج بشكل غير مناسب”، فيما تساءل آخرون إن كانت تخضع لتأثيرات الشهرة والموضة بسن مبكرة.
“اعتقدت أنها كاردي بي!” – بهذه العبارة المذهولة عبّر أحد المتابعين عن صدمته من الصور المنتشرة، بينما قالت إحدى المعجبات: “نورث ويست تبدو حرفيًا أكبر سنًا من والدتها”.
في ظل كل هذه الأحداث، يبقى السؤال مطروحًا: هل ما بين كيم وكاني مجرد مشاعر غير منتهية؟ أم منافسة خفية تُدار تحت أضواء الشهرة؟
