حوادث

«طعنات العقوق» كيف شرع الابن في قتل والده ببولاق الدكرور

تفاصيل شروع شاب في قتل والده في بولاق الدكرور

داخل أحد أزقة بولاق الدكرور الضيقة، حيث تعلو أصوات الحياة اليومية وتختلط صرخات الباعة مع أحاديث الجيران، كانت هناك قصة تكتب بدماء الألم ..

في هذا الصباح الكئيب، لم يكن شيء يبدو مختلفًا للوهلة الأولى، إلا أن صوتًا قادمًا من داخل أحد المنازل اخترق صخب الشارع، كان هذا صوت الأب المسن يصرخ من ألم الطعنات، بينما يده المرتجفة تحاول الإمساك بأبنه الوحيد، الذي حمل في يده سكينًا، وفي لحظة غضب جنوني سدد لوالدة عدة طعنات.

 

حينما تتحول النصيحة إلي جريمة:

يوسف، الشاب البالغ من العمر 34 عامًا، لم يكن يرى في كلمات والده سوى قيود تحاول كبح جماح حريته، ولم يكن يتوقع أحد أن نصيحة بسيطة بالعمل والسعي نحو مستقبل أفضل ستتحول إلى شرارة تُشعل فتيل كارثة .. لكن ما حدث بعد ذلك تجاوز كل تخيل..

صرخة الأب المفجعة:

هنا سقط الأب غارقًا في دمائه، وهو لا يصدق أن ابنه، فلذة كبده، قد تحول إلى _جلاد_ لا يعرف الرحمة .. سقط الأب الذي أفنى حياته في تربية ابنه على الأرض، غارقًا في دمائه، وعيناه الممتلئتان بالخذلان تتوسلان إجابة لسؤال واحد: “لماذا؟”

جنون أم عقوق.. حكاية الأب وابنه:

كان الأب، الرجل الذي كافح طوال حياته لتأمين مستقبل أبنائه، يرى في ابنه صورة من أمله المفقود .. حاول الرجل مرات عدة أن يوجه ابنه للطريق الصحيح، نصحه بإيجاد وظيفة وتحمل مسؤوليات الحياة، لكن كلماته لم تلقَ صدى في قلب نجله يوسف، و بدلاً من أن تكون النصيحة بوابة للتغيير، تحولت إلى شرارة اشتعلت بالخلاف والغضب وتحولت إلي جريمة.

بداية البلاغ:

لم يمر وقت طويل حتى تلقت مديرية أمن الجيزة بلاغًا من المستشفى يفيد بوصول مسن مصاب بطعنات خطيرة، بدأت التحريات، وسرعان ما توصل رجال المباحث إلى حقيقة مروعة؛ الجاني لم يكن سوى ابن الضحية.

اعتراف المتهم:

على الفور ألقت الشرطة القبض على ابنه، والذي اعترف بجريمته دون تردد، وأرشد عن السلاح المستخدم في الجريمة، وتم تحرير محضر بالواقعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights