بعد فقدان طفليه ومنزله.. عم شعبان يناشد المسؤولين لإنقاذ أسرته من التشرد

في مشهد مؤلم تختلط فيه الدموع بالصبر، وقف عم شعبان، الرجل البسيط الذي فقد طفليه ومنزله في لحظة مأساوية، يبحث بين أنقاض بيته المنهار في عزبة الجعب بجزيرة الحواتكة، علّه يجد ما يستره هو وابنه الناجي الوحيد من الحادث. ولكن كل ما تبقى له كان وسادة ممزقة، وحصيرة بالية، وبعض الأواني المتهالكة.
فاجعة في غمضة عين
يعمل عم شعبان باليومية، يكافح من أجل لقمة العيش في ظروف صعبة، ومع ذلك كان دائم الحمد والشكر لله. لم يكن يشكو لأحد، لكنه اليوم وجد نفسه بلا مأوى، فقد أطفاله وبيته في لحظة مفجعة، ولم يبقَ له سوى صقيع الشتاء وشوارع بلا سقف يحميه وأسرته.
مناشدة لإنقاذ الأسرة
في ظل هذه الظروف القاسية، يناشد أهالي القرية وأصحاب القلوب الرحيمة اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، سرعة التدخل لتوفير مسكن بديل لعم شعبان وأسرته، ليحميهم من برد الشتاء القارس.
كما يطالب الأهالي أهل الخير والجمعيات الخيرية بالمساعدة في رفع أنقاض المنزل المنهار وإعادة بنائه ولو بطابق واحد، ليعيدوا إلى عم شعبان وأسرته الأمان المفقود بعد هذه المأساة.
هل يجد عم شعبان من يمد له يد العون؟
تبقى أعين سكان عزبة الجعب شاخصة نحو المسؤولين والمحسنين، على أمل أن تصل هذه الاستغاثة إلى من يملك القدرة على التخفيف من معاناة هذا الرجل وأسرته، فهل يجد من يستجيب قبل أن يفتك بهم البرد والتشرد؟