أعلنت مكتبة مصر العامة الرئيسية بالدقي، برئاسة السفير عبد الرؤوف الريدي، عن انطلاق المنحة المجانية الثانية لدراسة فن الخط العربي، وذلك بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية برئاسة المعماري حمدي السطوحي.
تهدف المبادرة إلى الحفاظ على الهوية الثقافية من خلال دعم أحد أبرز عناصرها، وهو فن الخط العربي.
وأكدت رانيا شرعان، مديرة المكتبة، أن اللغة العربية تشكل جوهر هويتنا وتراثنا العريق، وأن الخط العربي يُعدّ من أرقى صور هذا التراث، حيث يجمع بين الجمال والدقة والإبداع. وأضافت أن المنحة تمنح المشاركين فرصة فريدة لتعلم أصول الخط العربي على يد نخبة من الأساتذة المتميزين، والغوص في عالم التشكيلات الحروفية التي تعكس تاريخنا وثقافتنا.
تشمل المنحة دراسة مجموعة متنوعة من الخطوط، مثل الديواني، والحر، والإعلان، وتركيبات الخط الثلث، وغيرها، وذلك تحت إشراف الفنان الكبير خضير البورسعيدي، شيخ الخطاطين المصريين.
كما تهدف المدرسة إلى تخريج أجيال جديدة من فناني الخط العربي، وتعزيز أساليبه التقليدية في مواجهة البدائل الرقمية، بالإضافة إلى الارتقاء بالذائقة الفنية للشباب وتشجيعهم على تعلم قواعد الكتابة العربية الصحيحة.
