في إطار التوجيهات الرشيدة للأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية ووزير الأوقاف، وتحت إشراف مبارك من الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وفي ظل مبادرة “لتعارفوا” التي أطلقتها وزارة الأوقاف بهدف تعزيز الحوار والتفاهم بين الأديان والثقافات،
استقبل جناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب زيارة خاصة من البروفيسور ماثيو آندرسون، المدير الأكاديمي لمركز الإسلام المسيحي للتفاهم والشراكة.
تفاصيل الزيارة:
كان في استقبال البروفيسور آندرسون الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الذي قدّم شرحًا وافيًا عن دور المجلس وإصداراته المتميزة.
وقد تناول اللقاء عرضًا خاصًا لبعض الإصدارات الهامة التي تسلط الضوء على تعزيز قيم التسامح والتفاهم المشترك، ومنها كتاب “حماية الكنائس” وكتاب “الإسلام والغرب”.
أعرب البروفيسور آندرسون عن إعجابه الكبير بالمحتوى الذي تقدمه هذه الكتب، والتي تبرز قيم الحوار والمحبة بين الأديان وتعكس جهود المجلس المستمرة في نشر الفكر الوسطي وترسيخ قيم التعايش السلمي.
إشادة بالجهود المشتركة:
وفي كلمة ألقاها خلال زيارته، أكد البروفيسور آندرسون أهمية المبادرات التي تسعى لتعزيز التفاهم بين الشعوب، مشيرًا إلى أن نشر المعرفة والتوعية الثقافية يُعد أحد أهم أدوات بناء السلام وتعزيز القيم الإنسانية المشتركة.
وأضاف أن الجهود المبذولة من قبل المجلس الأعلى للشئون الإسلامية تُظهر التزامًا عميقًا بتقريب وجهات النظر بين المسلمين والمسيحيين، خصوصًا في ظل التحديات العالمية التي تتطلب تعزيز الحوار والتعاون بين مختلف الثقافات.
ختام الزيارة:
في ختام اللقاء، قدم الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي هدية تذكارية للبروفيسور آندرسون، تمثلت في نسختين من الكتابين “حماية الكنائس” و**”الإسلام والغرب”**، تقديرًا لجهوده المتميزة في دعم التفاهم بين الأديان والمساهمة في تعميق أواصر التعاون والشراكة بين المجتمعين الإسلامي والمسيحي.
تأتي هذه الزيارة في سياق الدور الريادي الذي تقوم به وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية لتعزيز التفاهم والسلام العالمي، وتحقيق رؤية مشتركة للعلاقات الإنسانية التي تقوم على مبادئ الحوار والاحترام المتبادل.
