افتتح فضيلة الشيخ حسن عبدالبصير عرفة وكيل أوقاف مطروح فاعليات البرنامج الصيفي التثقيفي للطفل وتكريم المتميزين في حفظ القرآن الكريم والشعر وحفظ المتون قدم الحفل الشيخ رضا البرلسي مدير إدارة أوقاف شرق وبدأ بأيات من كتاب الله عز وجل تلاها الطالب عبدالله فتحي حمد ، ثم تلاه بعض فقرات من الإنشاد والشعر العربي عن فضل حفظ القرآن ألقتها الطالبة شهد إبراهيم عبد الله وشارك الطلاب في قراءة جماعية لقصار السور ثم كلمة للشيخ إبراهيم الفار مدير عام المتابعة والذي أشار إلى فضل تربية الأبناء على كتاب الله عز وجل فهو خير رفيق للعبد في الدنيا وسبيل نجاته في الآخرة ” إِنَّ هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ یَهۡدِی لِلَّتِی هِیَ أَقۡوَمُ وَیُبَشِّرُ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ٱلَّذِینَ یَعۡمَلُونَ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ أَنَّ لَهُمۡ أَجۡرࣰا كَبِیرࣰا (٩) وَأَنَّ ٱلَّذِینَ لَا یُؤۡمِنُونَ بِٱلۡـَٔاخِرَةِ أَعۡتَدۡنَا لَهُمۡ عَذَابًا أَلِیمࣰا “
ثم تلاها كلمة الشيخ إبراهيم محفوظ مدير إدارة أوقاف غرب مطروح والذي أشار فضيلته إلى مكانة الماهر بالقرآن ومنزلته يوم القيامة عند الله عز وجل الْماهِرُ بالقُرْآنِ مع السَّفَرَةِ الكِرامِ البَرَرَةِ، والذي يَقْرَأُ القُرْآنَ ويَتَتَعْتَعُ فِيهِ، وهو عليه شاقٌّ، له أجْرانِ. [وفي رواية]: والذي يَقْرَأُ وهو يَشْتَدُّ عليه له أجْرانِ.واختتم الحفل بكلمة فضيلة الشيخ حسن محمد عبد البصير عرفه وكيل الوزارة الذي شكر الدعاة وأولياء الأمور والأبناء على اهتمامهم بتربية الأبناء وتزكيتهم على الانتماء للأسرة والوطن والعروبة والإسلام والإنسانية السمحة .
ونبه أن الأولاد هبة ربانية ونعمة إلهية تقتضي شكر المنعم بالتربية والتزكية ودور الدعاة أن يعينوا الأسرة على تربية أبنائها .ونبه على أن التكريم على حفظ كتاب الله لا يغني عن التدبر في آياته الداعية لحسن الخلق وكريم الخصال والتدبر لمعانيه الداعية لجمع الكلمة ووحدة الصف كما نتدبر في دعوته للجمال والحياة الطيبة الكريمة { أَفَلَا یَتَدَبَّرُونَ ٱلۡقُرۡءَانَۚ وَلَوۡ كَانَ مِنۡ عِندِ غَیۡرِ ٱللَّهِ لَوَجَدُوا۟ فِیهِ ٱخۡتِلَـٰفࣰا كَثِیرࣰا }وشدد على تعليم الأبناء وحثهم على الإبداع والبحث العلمي لتنهض الأمة من جديد وتبني مستقبلا زاهرا لأبنائها هذا وقد حضر اللقاء الشيخ سامي عبيد مدير شؤون الإدارات والشيخ أنور بسيوني مسؤول الثقافة وشهد الحفل جمع من أولياء الأمور والمهتمين بالعلم بمحافظة مطروح وختم اللقاء بتكريم بعض أبناءنا من حفظة كتاب الله عز وجل مع تكريم أصحاب الأخلاق الطيبة ليكونوا نموذجا يحتذى به