كتبت: فاطمة الزناتي
كشف الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أن من أبرز أسباب توتر طلاب الثانوية العامة قبل الامتحانات هو الضغط النفسي الناتج عن الأسرة والمجتمع، مؤكدًا أن مفتاح الحفاظ على التوازن النفسي هو التعامل مع الامتحانات كمرحلة طبيعية ضمن مسيرة الحياة، وليست نهاية المطاف.
نصائح للحد من التوتر قبل الامتحانات:
وشدد الدكتور فرويز على ضرورة اتباع مجموعة من الإرشادات لمساعدة الطلاب على تجاوز هذه المرحلة بأقل قدر من التوتر، أبرزها:
الالتزام بمصدر واحد للمذاكرة: تجنب تغيير الكتب أو طرق المراجعة في اللحظات الأخيرة حتى لا يتشتت الطالب.
الاهتمام بالنوم والتغذية: الحرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم، مع تناول وجبات صحية ومتوازنة.
التركيز على الأداء اليومي: الابتعاد عن التفكير في النتائج النهائية، والتركيز بدلاً من ذلك على بذل الجهد في كل يوم على حدة.
تهيئة بيئة هادئة للمذاكرة: خلو الجو العام من المشكلات الأسرية أو مصادر الإزعاج قدر الإمكان.
تقديم الدعم النفسي: تجنب زيادة الضغط النفسي من الأسرة، ومراعاة الحالة النفسية للطالب.
تنظيم الوقت دون فرض أساليب معينة: دعم الطالب في تنظيم وقته، مع احترام طريقته الخاصة في الاستذكار.
متابعة الحالة الصحية: الاهتمام بالتغذية السليمة، والمتابعة الدورية للحالة النفسية والبدنية للطالب.
خطوات لوضع خطة مذاكرة فعالة:
وأكد الدكتور جمال فرويز أن أولى خطوات النجاح تبدأ بوضع خطة مذاكرة مدروسة تساعد الطالب على تنظيم وقته ومجهوده بشكل جيد، وتشمل هذه الخطة:
تحديد الموضوعات الأساسية للمراجعة اليومية.
تقسيم المواد الدراسية وفق جدول الامتحانات وأولوياتها.
تخصيص وقت ثابت للمراجعة النهائية قبل كل امتحان.
إدراج فترات راحة قصيرة خلال ساعات المذاكرة لتنشيط الذهن.
تنظيم مكان الدراسة: من خلال التخلص من الفوضى، وترتيب المكتب بشكل مريح.
الابتعاد عن الهاتف المحمول: سواء بإغلاقه أو وضعه بعيدًا عن متناول اليد أثناء الدراسة.
الاهتمام بالإضاءة المناسبة: استخدام إضاءة جيدة ومريحة للعين.
تجنب أماكن الضوضاء: اختيار أماكن هادئة بعيدة عن مصادر الإزعاج.
المداومة على فترات راحة منتظمة: لتعزيز التركيز وزيادة القدرة على الاستيعاب.
وفي الختام، شدد استشاري الطب النفسي على أهمية الدعم النفسي من الأسرة، والابتعاد عن المقارنات، وترك مساحة للطالب ليواجه هذه المرحلة بهدوء وثقة.
