صرح فضيلة الشيخ حسن عبدالبصير عرفه وكيل وزارة الأوقاف بمطروح أن محافظة مطروح تشهد اهتماماً غير مسبوق بالطفل في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بالطفل تحت رعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف.
شهد مسجد التنعيم اليوم عقب صلاة الجمعة لقاء الطفل بحضور فضيلة الشيخ سامي عبيد مدير شؤون الإدارات والشيخ إبراهيم الفار مدير المتابعة الشيخ إبراهيم محفوظ مدير إدارة غرب والشيخ رضا البرلسي مدير إدارة شرق وجمع من السادة الأئمة والواعظات وبلغ عدد الحضور من الأطفال 300 طفل تقريبا قدم للحفل الشيخ السعيد خلف إمام المسجد والذي استهل بآيات من كتاب الله عز وجل تلاها الطالب / إبراهيم عبدالفتاح، فحديث شريف من أحاديث نبينا (صلى الله عليه وسلم) من الطالب/محمود مجيب عبدالرحمن ، ثم فقرة جماعية لقراءة مقدمة تحفة الأطفال للشيخ/ سليمان الجمزوري ، تبع ذلك فقرة أخرى جماعية تدريبية تمثيلية لشرح أحكام النون الساكنة والتنوين ، ثم فقرة شعر جماعية عن مطروح بلادي باللهجة البدوية ، ثم العديد من فقرات الإنشاد والشعر منها أنشودة عن “نبينا رحمة للعالمين” تقديم الطالبة/ رودينا عيسى ، وفقرة أخرى قصيدة عن “المرء يعرف في الأنام بفعله” تقديم الطالبة/ شهد عبدالله إبراهيم ، ثم شارك عدد من الطلاب المتميزين في حفظ القرآن بقراءة ما تيسر من القرآن كل على حده منهم: الطالبة / رودينا شعبان زايد ، والطالب/ أحمد مجيب عبد الرحمن ، الطالب/ يوسف بهاء الدين الصافي.
حتى ختم اللقاء بكلمة فضيلة الشيخ حسن عبد البصير وكيل الوزارة مشيراً إلى فاعلية هذه اللقاءات وأثرها الإيجابي الفاعل في تربية النشء والذي أولته وزارة الأوقاف عناية غير مسبوقة حيث بلغ عدد المساجد التي تقيم الرنامج الصيفي للطفل مائة وخمسة وتسعون مسجداً على مستوى مراكز مطروح بخلاف ما تعقده مديرية أوقاف مطروح من لقاءات مجمعة احتفالا بالطفل وحقوقه .
فهذا هو اللقاء الرابع المجمع لأطفالنا وقد خصصناها تحت الإيجابية والمسؤولية في حياة النبي القدوة فالنبي طفلا وهو في كفالة عمه لا يعرف معنى التواكل بل يعمل في رعي الغنم وفتاً يخرج مع عمه للتجارة من مكة إلى أرض الشام ويحضر حلف الفضول لنصرة المظلوم ويشهد حرب الفجار ويشهد بناء الببت ويلجأ إليه أهله لوضع الحجر الأسعد وينشر السلام بين أهله ويتاجر في مال خديجة رضي الله عنها كل ذلك قبل بعثته ناهيك عن مواقفه صلى الله عليه وسلم بعد بعثته التي نتعلم منها إيجابية المسلم ومسؤوليته وقد شارك النبي صلى الله عليه وسلم في بناء المسجد وحفر الخندق .
والمتأمل في وصايا لقمان يجد ذلك جلياً واضحاً ” یَـٰبُنَیَّ أَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ وَأۡمُرۡ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَٱنۡهَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَٱصۡبِرۡ عَلَىٰ مَاۤ أَصَابَكَۖ إِنَّ ذَ ٰلِكَ مِنۡ عَزۡمِ ٱلۡأُمُورِ ” وفي نهاية الحفل تم تكريم بعض الأطفال لتميزهم في حفظ كتاب الله عز وجل وبعض المتون والتميز الدراسي والأخلاق وأعرب الأهالي عن سعادتهم بمساندة الدعاة لهم في تربية أبنائهم وقرب المساجد وتنوعها وتوزيعها على أنحاء المحافظة.