أحمد حمدي يكتب: عندما يتحدث رئيس أمريكا عليك أن تقلق 

صرح الرئيس ترامب على حق مصر في المياة وأن نهر النيل شريان حياة للمصريين، وهناك من نقاط القوة في التصريح وهناك من الغموض أيضًا الذي ستكشف عنة الأيام، وهناك أيضًا من الصراعات الداخلية الأمريكية بين فترة حكم بايدن والتعامل مع ملف المياة وانتقاد ترامب لتلك الحقبة في التعامل مع ملف سد النهضة.

نقاط القوة في التصريح

إدراك واضح لأهمية المياه لمصر:

يُظهر تفهّمًا لقضية مركزية في الأمن القومي المصري، وهي أن نهر النيل مصدر حياة لا يمكن الاستغناء عنه.

2. تأكيد على حق مصر التاريخي:

اعتراف ضمني بعدم شرعية حرمان مصر من مياه النيل، وهو يتماشى مع الموقف المصري القائم على الحقوق التاريخية.

3. توجيه نقد للسياسات الأمريكية السابقة:

يطرح تساؤلًا ضمنيًا حول قرارات إدارته أو الإدارات السابقة، ما قد يعزز النقاش الداخلي الأمريكي حول السياسة الخارجية في إفريقي

البُعد الجيوسياسي

التصريح يتسق مع موقف ترمب السابق عام 2020 حين هدد بأن “مصر قد تفجر السد” إذا لم يتم التوصل إلى حل.

يُعزز الاصطفاف الأمريكي في ذلك الوقت إلى جانب مصر والسودان في مواجهة التعنت الإثيوبي.

لكنه أيضًا يُظهر تفكك الرؤية الأمريكية تجاه ملف سد النهضة ما بين الإدارات المختلفة (ترمب مقابل بايدن مثلًا).

التأثير على مصر:

يُستخدم التصريح لتعزيز الموقف المصري أمام المجتمع الدولي.

لكن علينا إلا ننخدع في هذا التصريح هو نفس الشخص الذي يري مأساة إنسانية في غزة ويعطي الشرعية لإسرائيل للدفاع عن نفسها وهو نفس الشخص الذي ظهر في حقبتة

الوجة الحقيقي للمجتع الدولي:

معركة الوعي