ذكرت مصادر طبية مقربة من جماعة الحوثي، صباح الأحد، أن الغارات الأمريكي على مناطق متفرقة من اليمن خلف 31 قتيلًا مدنيًا و101 جريحًا، معظمهم أطفال ونساء، وفقا لوسائل إعلام يمنية.
واستهدفت الغارات الأمريكية، التي وقعت في الساعات الأولى من صباح الأحد، مناطق متعددة في محافظتي صنعاء وصعدة، وتسببت في دمار كبير.
الضربات الأمريكية
وفي صنعاء، جددت المقاتلات الأمريكية ضرباتها الجوية مستهدفة منطقة عطان، ومقر الفرقة الأولى مدرع (سابقًا)، مما تسبب في وقوع خسائر مادية في عدد من المحلات والمنازل القريبة من منطقة القصف
أما في محافظة صعدة، فقد استهدفت الغارات منطقة قحزة، مما أدى إلى ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 10 قتلى و13 جريحًا، بينهم أطفال ونساء.
كما أسفر القصف في عزلة الشعف عن سقوط قتيلين، بالإضافة إلى ذلك، استهدفت إحدى الغارات محطة كهرباء مدينة ضحيان وضواحيها في صعدة، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي
حصيلة الضحايا
وفقًا للمتحدث باسم وزارة الصحة الخاضعة لسيطرة الحوثيين، أنيس الأصبحي، أدى القصف الأمريكي إلى مقتل 23 مدنيًا وإصابة 22 آخرين في محافظتي صعدة وصنعاء، معظمهم من الأطفال والنساء، مشيرا إلى أن هذه الحصيلة أولية، وما زال البحث جاريًا عن الضحايا.
ردود الفعل
أثارت هذه الغارات ردود فعل غاضبة في الأوساط المحلية والدولية، حيث نددت منظمات حقوقية بالاستهداف العشوائي للمناطق المدنية، ودعت إلى تحقيق دولي مستقل في هذه الحوادث لضمان محاسبة المسؤولين عنها
وتأتي هذه الغارات في سياق تصعيد مستمر للأعمال العسكرية في اليمن، مما يزيد من معاناة المدنيين ويفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد، ويظل الأمل معقودًا على جهود السلام الدولية لوقف نزيف الدم وتحقيق الاستقرار في المنطقة
