قال محمد مهنا أستاذ القانون في كلية الشريعة جامعة الأزهر إن التصوف هو روح الإسلام، وهو من أعلى درجات الإيمان بلا ريب عنده مَن يعرف قدره، مشيرا إلى أن هناك أمورا كانت سببا في نفور الناس عنه، وهذا بسبب جهلهم بمنزلته في الإسلام من جهة، ومن الأخرى أن هناك أدعياء للتصوف شوّهوا صورته بكل ما أوتوا من قوة، وهذا ما سبّب حالة من الاستهجان له من هو ينتسب إلى التصوف.
جاء ذلك خلال برنامجه “الطريق إلى الله الذي يقدمه على قناة الناس”.
وأوضح “مهنا” أن الانحراف السلوكي، والمفاهيم الخاطئة، وأدعياء الأولياء لهم حظ من هذا العقل الجمعي تجاه التصوف، ولكن من يبحث يجد أن التصوف من أصول الدين، وهي مقام الإحسان الذي قاله النبي صلى الله عليه وسلم لسيدنا جبريل، وهو أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فهو يراك.
وأكد أن علماء الدين على مدار التاريخ متصوفة، ولهم كتب ولهم كتب مؤلفات لا حصر لها، ولكن الواقع الآن يخلو من القرآة الجيدة، ويردد ما يسمعه فقط.
