عاشت مدينة أسيوط ما يتجاوز عن عشرين ساعة دون مياه نتيجة كسر مفاجئ بخط طرد محطة صرف صحي البركة ٨٠٠ مم زهر مرن بحي غرب، مما أجبر شركة المياه بفصل المياه حتى يتمكنوا من الإصلاح.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بين سكان المدينة، بالشكوى والذم وطالبوا المسؤولين بالتحقيقات، وتم مهاجمت شركة مياه الشرب والصرف الصحي، وسادت حالة من الاضطراب والبحث عن المياه، فكل حمل قارورة ليملأه لقضاء حوائجه.
فيما لم يقصر الفنيون العاملون بشركة المياه والصرف الصحي وكان يعملون علي قدم وساق للانتهاء من إصلاح الكسر.
وتم الإصلاح فجرا ثاني يوم وبدأت الشركة بضخ المياه لعودتها مرة أخرى، ليتمكن الأهالي من رجوع حياتهم إلى طبيعتها ويستطيع أن يقوموا بعملهم.
وقام أحد مسؤولي شركة المياه علي صفحته الشخصية بتوضيح الموضوع لتخفيف حدة الضغوط عن الشركة والقائمين عليها.
قال المهندس محمد أبا زيد إن خط طرد البركة الذي يوجد به العطل ٨٠٠ مم طوله حوالي ٥ كم، بالإضافة لمياه الصرف أربع محطات رفع بترميز عليه عن طريق خطوط طرد، فريال١٥٤٠ م قطر ٣٥٠، جامعة أسيوط١٧٦٠ م بقطر ٣٠٠، السنترال ١٢٠٠ م بقطر ٣٥٠، مديرية الأمن ١٤٥٠ م بقطر ٣٥٠.
وأضاف أن كمية مياه الصرف، المياه الحلوة، التي في الخطوط دي حرفيا مهولة لو وصلت ٥٠٠٠ متر ٣ مياه فأنت محتاج على الأقل ٥٠٠ نقلة سعة الواحدة ١٠ م “وتوصل أكتري من هكذا كمان علشان متستغربش” حسب بيان الشركة 25 عربية كسح شغاله هناك حتى المكان نفسه ممكن ميستوعبش كم العربيات المتواجده في وقت واحد.
وأكمل حديثة أن الفنيين يعملون في منطقة شديدة التعقيد كبلات كهرباء وإنترنت وهواتف التي موجودة بجوار الماسورة وفي حرص شديدة في عمليات الحفر فالموضوع مش سهل ولا قلة إمكانات.
