المقاومة تندد بالهجمة على الضفة..وعباس يعود رام الله بفعلها
مع الهجمة الشرسة التي شنها الاحتلال شمال الضفة الغربية والمستمرة حتى اليوم- الأربعاء، ردت فصائل المقاومة والرئاسة الفلسطينية على الحدث، فقالت كتائب القسام: المحتل يحاول واهمًا كسر المقاومة في شمال الضفة، وسيتفاجئ بالموت والرد القادم الذي سيأتيه من جنوب الضفة ووسطها والداخل المحتل.
وقطع الرئيس الفلسطيني “محمود عباس أبو مازن” زيارته للملكة العربية السعودية، ومن المتوقع أن يصل إلى رام الله لمتابعة آخر المستجدات في ظل العدوان على شمال الضفة.
وقال “حسين الشيخ”- أمين سر تنفيذية منظمة التحرير: إن الرئيس “عباس” يجري اتصالات مكثفة لوقف العدوان الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة، وأصدر توجيهات لتوفير احتياجات الشعب والتحرك فوراً لذلك.
وقالت فصائل المقاومة الفلسطينية في إفادة صحفية: العدوان الإسرائيلي البربري على مدن وقرى ومخيمات الضفة هو استكمال لفصول حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا، والجرائم المروعة والفظيعة التي يرتكبها العدو النازي في غزة والضفة لن تكسر إرادة شعبنا ولن تطفئ جذوة المقاومة، بل ستزيده ومقاومته صلابة وإصراراً على مواصلة المواجهة واستمرار المقاومة بكافة أشكالها .
كما ثمنت الفصائل حراك الكتائب شمال الضفة، فقالت: نشد على أيدي رجال المقاومة البواسل، وندعو كل حاملي السلاح إلى الالتحاق بهم وأن لا تتوجه بنادقنا إلا إلى عدونا، وندعو جماهير شعبنا في كل مكان للنزول إلى الشوارع ولتكن ثورة عارمة، إسناداً للمقاومة وتأكيداً على تمسك شعبنا بنهجها.
ربط المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بين ما يحدث في غزة والضفة الغربية، فقال: الصمت الدولي على إبادة “إسرائيل” الجماعية في غزة يهدد بتكرارها في الضفة الغربية، وجيش الاحتلال استنسخ سياسته المنهجية المروعة التي استخدمها بغزة وطبقها في شمال الضفة، من استباحة المؤسسات الصحية وحصار المستشفيات وتدمير البنى التحتية والممتلكات.