📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن
عرب-وعالم

حزب الأمة في السودان يضع 3 شروط لتشكيل حكومة موازية وسط تصاعد التوترات

📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن

تصعيد سياسي وعسكري في السودان: حزب الأمة يدرس حكومة موازية وحميدتي يتحدى الجيش

كشف فضل الله برمة ناصر، رئيس حزب الأمة القومي السوداني، عن ثلاثة شروط أساسية للمضي قدمًا في تشكيل حكومة موازية في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع.

وأوضح ناصر، خلال مقابلة تلفزيونية، أن الشرط الأول يتعلق بالحصول على اعتراف رسمي بهذه الحكومة على المستويات المختلفة، مشيرًا إلى تلقي الحزب تطمينات بهذا الخصوص، وفق ما نقلته صحيفة “التغيير” السودانية. أما الشرط الثاني، فيتصل بقدرة الحكومة المرتقبة على تأمين حياة كريمة للمواطنين، بما يشمل توفير الخدمات الأساسية وضمان الاستقرار الأمني، بما في ذلك التصدي لأي تهديدات جوية.

أما الشرط الثالث، فيرتبط بالوضع العسكري، حيث أكد ناصر أن قوات الدعم السريع تحقق تقدمًا ميدانيًا، معتبرًا أن أي انسحاب تكتيكي من بعض المواقع هو جزء من استراتيجية الحرب وإعادة ترتيب الصفوف.

تصعيد في لهجة قائد قوات الدعم السريع

يأتي هذا في وقت صعّد فيه قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، من نبرته، مؤكدًا أن قواته لن تغادر العاصمة الخرطوم، ومتوعدًا الجيش السوداني وحلفاءه بعواقب وخيمة.

وفي خطاب متلفز نُشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ظهر حميدتي بعد غياب طويل أثار تساؤلات حول وضعه، معلنًا أن قواته متمسكة بمواقعها داخل الخرطوم، قائلاً: “الحرب مستمرة داخل العاصمة، ولن نخرج من القصر الجمهوري”. كما توعد بأن ذكرى تأسيس قواته ستكون “يوم حسرة وندامة” على الجيش السوداني وحلفائه، ملوحًا باستهداف مدينة بورتسودان، التي أصبحت مقر قيادة الجيش والبعثات الدبلوماسية.

يأتي هذا في ظل مكاسب ميدانية حققها الجيش السوداني خلال الأشهر الماضية، ما دفع حميدتي إلى الظهور العلني مجددًا، بعد تقارير أمريكية تحدثت عن اختفائه، الأمر الذي تسبب في استياء داخل صفوف قواته.

البرهان: لا تفاوض دون نزع سلاح الدعم السريع

في المقابل، جدد قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، رفضه التفاوض مع قوات الدعم السريع إلا بعد تجريدها من السلاح ومحاسبة قيادتها. وأكد، في خطاب ألقاه بولاية نهر النيل الأسبوع الماضي، أن أي محادثات مستقبلية ستشترط تجميع قوات الدعم السريع في مناطق محددة قبل بدء أي عملية تفاوضية.

يأتي هذا التصعيد في وقت تتزايد فيه الضغوط الإقليمية والدولية لإيجاد حل سياسي للأزمة السودانية، وسط مخاوف من استمرار النزاع وانعكاساته على استقرار المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights