في زمن أصبح فيه وعي الناخب هو الحصن الأول للديمقراطية، يبرز اسم النائب “عمر زايد” كأحد أبرز الوجوه الشابة القادرة على إعادة رسم العلاقة بين المواطن والمجلس التشريعي، مرشح حزب “مستقبل وطن” عن دائرة الجيزة (رقم 3 – رمز الكتاب)، لا يخوض سباقًا انتخابيًا تقليديًا، بل معركة حقيقية من أجل ترسيخ ثقافة التمثيل الناضج والمسؤول.
عمر زايد ليس وافدًا جديدًا على ساحة العمل العام، بل هو ابن هذه الدائرة، وتاريخها، وتفاصيلها اليومية، النائب الذي جمع بين نبض الشارع، وخبرة السنوات في متابعة قضايا المواطنين، ليقدم اليوم نموذجًا مختلفًا للنائب: القريب من الناس، والمشارك بفعالية في القرار الوطني، والساعي لإحداث فرق حقيقي تحت قبة مجلس الشيوخ.
ما يميز النائب عمر زايد أنه لا يرى في مقعد المجلس غاية، بل وسيلة لخدمة وطنه وأهله، بفكر واعٍ، وصوت عاقل، ومواقف تنبع من الميدان لا من أبراج عاجية، لا يرفع شعارات فارغة، بل يحمل ملفات جاهزة، ورؤية واضحة، وشغفًا حقيقيًا ببناء المستقبل على أسس تشريعية قوية.
في وقت تحتاج فيه مصر إلى قيادات تعرف قيمة الانتماء، وتحمل مسؤولية المرحلة، يمثّل عمر زايد خيارًا استثنائيًا يجمع بين الشباب والخبرة، بين الطموح والانضباط، وبين الحلم والواقع.
الجيزة اليوم لا تختار مجرد مرشح.. بل تختار مصيرها التشريعي القادم.
رقم 3 – رمز الكتاب.. عمر زايد، صوت الوعي الحقيقي.
