استمرت تظاهرات المستوطنين في “تل أبيب” اليوم- الثلاثاء- للمطالبة بإبرام صفقة تبادل الأسرى فورية، لإنقاذ حياة من تبقى من الأسرى.
وتطور هتاف المستوطنين النشاركين بالتظاهرة لاتهام بعض أعضاء الحكومة، فكان هتافهم ضد وزير الأمن القومي “إيتمار بن جفير”، حيث هتفوا “بن جفير إرهابي”.
وأغلق المتظاهرون طريق “بيجن” في “تل أبيب”، وأشعلوا النيران في الطريق، ليتطور الأمر لمواجهات عنيفة بينهم وبين شرطة الاحتلال، مارست فيها الشرطة درجات من القمع ضد المتظاهرين وتطور الأمر لاعاقال بعضهم.
يأتي هذا في الوقت الذي اتهم فيه البعض الحكومة بتجاهل كل ذلك من أجل مصالحها الشخصية، فقالت والد الأسيرة في غزة “ليري إلباج”: “المحور الأهم لنتنياهو هو محور بن جفير وسموتريتش”.
بينما قال “بيني جانتس”: نتنياهو لم ينظر مباشرة إلى الجمهور ويقول الحقيقة، ولم يتحدث عن أنه لن يعيد الأسرى أحياء، وأنه لن يحمي السياج الجنوبي حقًا، وأنه لن يعيد سكان الشمال إلى منازلهم.
وأكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” تجاهل الحكومة حياة أسراها، فقالت: جيش الاحتلال أبلغ المستوى السياسي أن عمليات برية واسعة في وسط غزة وشمالي القطاع ستشكل خطرًا على حياة الأسرى في ظل غياب صفقة تبادل.
ونقلت صحيفة “هآرتس”العبرية: أن الشرطة اعتقلت أكثر من 80 متظاهرًا من التظاهرات المطالبة بإبرام بصفقة تبادل خلال الأيام الماضية.
