في خطوة تعكس مكانة جامعة الأزهر وأساتذتها في المشهد الوطني والأكاديمي، أصدر المهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، القرار رقم (16) لسنة 2025م، والذي نص على اختيار الأستاذ الدكتور رضا عبد الواجد أمين، عميد كلية الإعلام بنين بجامعة الأزهر، عضواً في لجنة أبحاث الصحافة والدراسات المستقبلية التابعة للهيئة الوطنية للصحافة.
القرار يعكس ريادة الأزهر في الإعلام
جاء هذا القرار تأكيداً للدور المحوري الذي تلعبه جامعة الأزهر في تعزيز القيم الوطنية ودعم المؤسسات الإعلامية، تحت قيادة فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة. وأشار هذا الاختيار إلى التقدير العميق لإسهامات الجامعة وأساتذتها في مختلف المجالات، خصوصاً الإعلام الذي يعد أحد أدوات القوة الناعمة المؤثرة في بناء الوعي المجتمعي.
إسهامات جامعة الأزهر في دعم الدولة الوطنية
أكد الدكتور سلامة جمعة داود أن هذا الاختيار يأتي كجزء من الجهود المستمرة لتعزيز مكانة جامعة الأزهر على الساحتين الأكاديمية والوطنية. وأضاف أن أساتذة الجامعة يعملون دوماً على دعم مؤسسات الدولة الوطنية من خلال البحث العلمي والتوجيه الإعلامي المسؤول.
الدور المنتظر للجنة أبحاث الصحافة والدراسات المستقبلية
تعد لجنة أبحاث الصحافة والدراسات المستقبلية إحدى اللجان المتخصصة التابعة للهيئة الوطنية للصحافة، وتعمل على دراسة التحديات والفرص التي تواجه الصحافة في العصر الحديث ومن المنتظر أن يساهم الدكتور رضا عبد الواجد بخبراته الأكاديمية والمهنية في تقديم رؤى واستراتيجيات مبتكرة تعزز من مكانة الإعلام المصري إقليمياً ودولياً.
الدكتور رضا عبد الواجد: مسيرة أكاديمية متميزة
يُعد الدكتور رضا عبد الواجد من أبرز الشخصيات الأكاديمية في مجال الإعلام، حيث شغل العديد من المناصب العلمية والإدارية داخل جامعة الأزهر وقد ساهمت أبحاثه ودراساته في تطوير المناهج الإعلامية وتوجيهها نحو تلبية احتياجات العصر.
رسالة تعزز الثقة الوطنية
هذا الاختيار يبعث برسالة قوية مفادها أن الكفاءات الأكاديمية في جامعة الأزهر قادرة على لعب دور محوري في النهوض بالمؤسسات الوطنية، سواء من خلال تقديم الاستشارات أو المساهمة في رسم سياسات إعلامية تخدم أهداف الدولة.
إن قرار تعيين الدكتور رضا عبد الواجد عضواً في لجنة أبحاث الصحافة والدراسات المستقبلية يعكس حرص الهيئة الوطنية للصحافة على استقطاب الكفاءات المتميزة، ويؤكد في الوقت ذاته أن جامعة الأزهر تظل منارة للعلم والمعرفة، قادرة على الإسهام بفاعلية في القضايا الوطنية الكبرى.
