كتبت خلود سعودي
رغم صغر سنها لم تنجو سوما من الدمار النفسي ، حيث زوجها والدها وهي قاصر في عمر ال سبعة عشر عاما رغما عنها وبعد زواجها بأيام قليلة تفاجأت بأن زوجها يتعاطى المواد المخدرة ويتعدى عليها بالضرب ، مما دفعها إلى الذهاب لأسرتها
قابلت أسرتها هذا الأمر بالرفض وقالوا لها “ارجعي لبيت جوزك احنا ما صدقنا خلصنا منك “
استغاثت سوما ب جريدة اليوم وطلبت المساعدة ” أنا عندي دلوقتي ٢١ سنة وقالي ٤ سنين غاضبة ومش عارفة مصيري ولا عارفة أتطلق عايزاكم تساعدوني وتقفوا جمبي أنا لوحدي أهلي طردوني وزوجي مش موافق على الطلاق وأنا دلوقتي في الشارع ومش عارفة أعمل ايه وجوزي كل إما يشوفني في أي مكان بيجري ورايا بالمطواة وأنا خائفة “
بدورنا في موقع اليوم نعمل دائما على مساعدة المواطنيين وجاري الآن حل مشكلتها
الأب هو مصدر الأمان والحنان والسند لابنته فكيف لأب أن يطرد ابنته في الشارع ويتركها وحيدة …أي جريمة تلك !
