📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن
عرب-وعالم

فايننشال تايمز: خطاب إسرائيل وحجم أوامر الإخلاء يشيران إلى توغل أعمق في لبنان

📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن

تقول صحيفة فايننشال تايمز أن الخطاب المتغير من جانب القيادة السياسية في ‎إسرائيل، وحجم أوامر الإخلاء العسكرية – التي تغطي أكثر من 110 منطقة في لبنان تتراوح من القرى على الحدود إلى المناطق الساحلية على بعد 60 كيلومترًا إلى الشمال، وفقًا لإحصاء الصحيفة- أدى إلى ترك المسؤولين في جميع أنحاء المنطقة وفي العواصم الغربية يشككون بشكل متزايد في أن الهجوم سينتهي قريبًا.

وتشير الصحيفة إلى أنه على مدار الأسبوع الماضي، نما حجم الهجوم البري الإسرائيلي على ‎لبنان بسرعة. وانضمت 3 فرق أخرى إلى الفرقة 98، حيث تقدم الآلاف من الجنود الإسرائيليين إلى لبنان من مواقع تتراوح من رأس الناقورة في الغرب إلى مسجاف عام في الشرق.

وفي الوقت نفسه، شدد القادة الإسرائيليون من خطابهم بشأن ما ينتظرهم. ودعا نتنياهو يوم الثلاثاء اللبنانيين إلى الانتفاضة ضد ‎حزب الله ، محذرا من أن البديل هو “حرب طويلة ستؤدي إلى الدمار والمعاناة كما نرى في غزة”.

في الوقت الحالي، يظل المسؤولون العسكريون الإسرائيليون متحفظين بشأن الطبيعة الدقيقة ونطاق الهجوم البري، مما يترك معظم تفاصيله محاطة بضباب الحرب وتوجيهات الرقيب العسكري الإسرائيلي.

وتنقل فايننشال تايمز عن إيهود يعاري، زميل معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، أن الهجوم الإسرائيلي يمكن وصفه بأنه “مطحنة”، حيث تستخدم القوات لمهاجمة أهداف كان من الأسهل تحديد موقعها على الأرض من الجو داخل شريط بعمق 2 كم على الجانب الشمالي من الخط الأزرق.

ونظراً لتاريخ إسرائيل في شن العمليات التي توسعت لاحقاً ــ بما في ذلك غزوها للبنان عام 1982، والذي تحول إلى احتلال دام 18 عاماً لجنوب البلاد ــ والخسائر المحدودة التي يبدو أن قواتها تكبدتها، يتوقع المسؤولون الغربيون أن تتوغل القوات الإسرائيلية في نهاية المطاف في عمق لبنان، بحسب فايننشال تايمز

وظهرت لقطات نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الثلاثاء قوات إسرائيلية ترفع علم إسرائيل في مارون الراس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights