أكدت دراسة جديدة أن الإقلاع عن التدخين، حتى بعد تشخيص الإصابة بمرض القلب التاجي المستقر، يمكن أن يخفض بشكل كبير من مخاطر النوبات القلبية وأمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى. أشارت الدراسة إلى أن المدخنين الذين أقلعوا عن التدخين بعد تشخيصهم بالمرض انخفضت لديهم نسبة المخاطر بنسبة 44% خلال خمس سنوات، مقارنةً بمن استمروا في التدخين.
الدراسة، التي قدمت في مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب في لندن، قيمت بيانات أكثر من 32 ألف مريض، وأظهرت أن المرضى الذين أقلعوا عن التدخين خلال السنة الأولى من التشخيص حققوا تحسناً ملحوظاً في حالتهم الصحية، حيث تقلص خطر إصابتهم بأمراض القلب والأوعية الدموية الخطيرة بشكل كبير.
ويشدد الخبراء على أن الإقلاع عن التدخين في أي مرحلة من العمر مفيد للصحة، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل الخرف والسكري بجانب أمراض القلب، إلا أن الإقلاع المبكر يظل الخيار الأفضل لتحسين فرص النجاة.
