من خلال موقع “اليوم الإخباري”، نقدم لكم تقريرًا صحفيًا مميزًا حول العرض المسرحي الذي نفذته مديرية الشباب والرياضة بسوهاج والذي تناول قضية مكافحة الممارسات الضارة مثل زواج الأطفال وختان الإناث، جاء العرض بعنوان “العفاريت”، وقدمه فريق “نواة” بمركز شباب نيدة ضمن أنشطة أندية السكان بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان ومؤسسة إتجاه.
التفاصيل:
شهدت محافظة سوهاج عرضًا مسرحيًا فريدًا يحمل رسالة توعوية قوية حول ضرورة مناهضة الممارسات الضارة مثل زواج الأطفال وختان الإناث. العرض الذي قُدم على خشبة المسرح بمركز شباب نيدة كان جزءًا من سلسلة فعاليات أندية السكان الهادفة إلى رفع الوعي المجتمعي بقضايا السكان وتنظيم الأسرة، والتصدي للعنف القائم على النوع الاجتماعي.
أهمية العرض:
جاء العرض المسرحي “العفاريت” كأداة درامية لعرض المشكلات المجتمعية بطريقة تفاعلية تهدف إلى الوصول إلى كافة فئات المجتمع، خاصة الشباب والفتيات. وقد سلط العرض الضوء على العواقب الوخيمة للممارسات الضارة بحق الأطفال والفتيات، مما يساهم في تكوين وعي مجتمعي شامل.
الأنشطة المصاحبة:
لم يقتصر الحدث على العرض المسرحي فقط بل تضمن العديد من الفعاليات التي استخدمت تقنيات متنوعة مثل جلسات الغناء مع فريق “شمندورة” إلى جانب عروض تفاعلية لرفع الوعي، مثل عرض فيلم “ورق التوت”، هذه الأنشطة جاءت لتعزيز الرسالة المجتمعية حول تنظيم الأسرة ومناهضة العنف الموجه ضد الفتيات.
تصريحات المسؤولين:
وأكد الدكتور محمد فريد شوقي، وكيل وزارة الشباب والرياضة بسوهاج، على أهمية الأنشطة التي تقدمها أندية السكان، مشيرًا إلى دورها المحوري في تعزيز وعي الشباب والفتيات بقضايا المجتمع، وأضاف: “إن هذه الأنشطة تعد بمثابة نقطة انطلاق أساسية في بناء الوعي المجتمعي داخل مراكز الشباب حيث نركز على تكوين جيل واعٍ قادر على التغيير.”
أهمية التوعية المجتمعية:
في حديث خاص لموقع “اليوم الإخباري”، أكد الدكتور يسري كفافي وكيل المديرية للشباب على أهمية هذه الفعاليات في تثقيف الشباب والفتيات كما أشار إلى أن مثل هذه البرامج تساعد في مواجهة الممارسات الضارة التي تنتشر في بعض المناطق، مما يسهم في إحداث تغيير حقيقي في وعي المجتمع.
يعد العرض المسرحي “العفاريت” خطوة هامة نحو رفع الوعي المجتمعي حول الممارسات الضارة بحق الأطفال والفتيات، ومن خلال التعاون بين وزارة الشباب والرياضة وصندوق الأمم المتحدة للسكان يتم العمل على خلق مجتمع أكثر وعيًا وتقدمًا قادر على التصدي لمثل هذه القضايا.
