انطلاق العام التدريبي الجديد بمركز سقارة.. 3 برامج نوعية تستهدف 120 متدربًا من مختلف المحافظات

كتبت – آية زكي
أعلنت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، انطلاق فعاليات العام التدريبي الجديد 2025/2026 بمركز تدريب التنمية المحلية بسقارة، بدءًا من الأحد المقبل الموافق 10 أغسطس، وذلك في إطار خطة الوزارة المستمرة لرفع كفاءة العاملين بالإدارة المحلية ودعم قدراتهم المهنية والقيادية.
وأكدت الوزيرة أن العام التدريبي المنصرم شهد نقلة نوعية في أداء مركز سقارة ومحتوى برامجه التدريبية، نتيجة للتكامل والتنسيق بين المركز والوزارة، وهو ما مهد الطريق لتحويله إلى نموذج تدريبي رائد على المستويين المحلي والإقليمي في تأهيل الكوادر الحكومية.
وشددت وزيرة التنمية المحلية على أن خطة التدريب الجديدة جاءت بعد مراجعة دقيقة لاحتياجات الإدارات المحلية، مع التركيز على المواءمة بين البرامج والمسارات الوظيفية للمستفيدين، لضمان تحقيق أعلى استفادة عملية، وتأهيل كوادر قادرة على قيادة التطوير في مختلف الوحدات المحلية.
وأوضحت د. منال عوض أن الأسبوع الأول من العام التدريبي سيتضمن تنفيذ ثلاثة برامج تدريبية متخصصة، تشمل:
- برنامج تأهيل القيادات النسائية في العمل الميداني، ويستهدف القيادات النسائية المرشحات لشغل مناصب مدير عام ورؤساء الوحدات المحلية.
- برنامج إعداد خبير تدريب بالإدارة المحلية، والمخصص لخريجي دورات إعداد المدربين (TOT) من الحاصلين على درجات الماجستير والدكتوراه، بهدف رفع كفاءتهم في تقييم الأثر التدريبي وتطوير المنظومات التدريبية بالمحافظات.
- برنامج توحيد الهوية البصرية والرسالة الإعلامية لصفحات المحافظات الرسمية، والذي يركز على رفع كفاءة العاملين في إدارات العلاقات العامة والإعلام والبوابات الإلكترونية.
وأشارت الوزيرة أن إجمالي عدد المتدربين المستفيدين من هذه البرامج يبلغ 120 متدربًا من مختلف محافظات الجمهورية، مؤكدة استمرار دعم الوزارة لمركز سقارة على المستوى الفني واللوجستي لضمان تقديم خدمة تدريبية متكاملة تواكب توجهات الدولة في تطوير الجهاز الإداري.
من جانبه، أشار الدكتور عصام الجوهري، مساعد وزيرة التنمية المحلية للتطوير والتدريب والتحول الرقمي والمشرف على مركز سقارة، إلى أن المركز سيواصل تنفيذ خطته الاستراتيجية التي أُطلقت في ديسمبر الماضي، والتي تهدف إلى تعزيز جودة الخدمات التدريبية وربطها مباشرة باحتياجات الواقع المحلي.
وأكد الجوهري أن العام الجديد سيشهد استكمال مؤشرات الأداء المحققة خلال العام السابق، مع تنويع البرامج التدريبية وتوسيع نطاقها لتشمل محاور جديدة تُعزز من قدرات الكوادر المحلية وتنعكس إيجابيًا على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.