قال محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن النظام الجديد شهد تقسيم المرحلة الثانوية العامة، وسيدرس الطالب 5 مواد في الصف الثالث الثانوي، وأصبحت اللغة الثانية خارج المجموع، موضحا أنه تم عقد لقاءات مع الإمام الأكبر شيخ الأزهر، والبابا تواضروس، لإدخال مادة الدين في المجموع، وأن المناهج ستركز على الأخلاق، وسيكون الامتحان موحدا.
وأضاف “عبد اللطيف” في لقاء مع الإعلامي والصحفي أحمد الطاهري مقدم برنامج “كلام في السياسة” المذاع على قناة “إكسترا نيوز”، أن العملية التعليمية بها 3 أعمدة رئيسية هي ولي الأمر والمعلم والطالب، وتم وضع نظام يكون فيه عمل عام حتى يكون هناك انضباط من الطلاب والحضور، مشيرا إلى أن الدراسات في مركز البحوث المصري أثبتت أن عمل العام أساسي في العملية التعليمية، والذي يقيم الطالب بناء على الواجبات والاختبار الأسبوعي والحضور والغياب.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور محمد عبد اللطيف أن مشكلة نقص المعلمين سيتم حلها نهائيا خلال الأيام المقبلة.
وقال عبد اللطيف ، إن «هدفنا الوحيد هو تطوير التعليم بالإمكانات المتاحة»، مضيفاً أنه في الوضع السابق كان لدينا 550 ألف فصل ولدينا عجز 250 ألف فصل ولدينا قوة تدريس داخل المدارس 850 ألف معلم ولدينا عجز 460 ألف معلم.
وأضاف وزير التربية والتعليم أن الوضع السابق تسبب في كثافات عالية جداً داخل الفصول، حيث وصل عدد الطلاب داخل الفصول في بعض الأماكن إلى 150 أو 180 طالباً وفي أخرى 200 أو 250 طالباً مثل مناطق (الخصوص والخانكة والجيزة التي كانت تعاني من مشاكل كبيرة جداً).
وأشار إلى أنه لا يوجد معلم يستطيع التدريس في مثل هذا الوضع، وبالتالي كان الحضور ضعيفا لأن الكثافات داخل الفصول كبيرة جدا وهذا أول تحد تم العمل عليه، مؤكدا أن كل المدارس في مصر الآن لا يوجد بها كثافات في الفصول تتجاوز 50 طالبا، باستثناء 47 مدرسة جاري العمل عليها حاليا.
