📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن
تقارير-و-تحقيقات

رؤساء أحزاب لـ “اليوم”: اغتيال حسن نصر الله يمثل تطوراً خطيرًا في المشهد الإقليمي

📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن

يمثل اغتيال حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، أو أي من القيادات في الحركات الإسلامية، حدثًا بارزًا يعكس التوترات السياسية والأمنية في المنطقة، حزب الله، الذي تأسس في الثمانينيات، لعب دورًا مهمًا في الصراع مع إسرائيل كما يُعتبر نصر الله رمزًا للمقاومة في نظر أنصاره، وينظر إليه كأحد القادة البارزين في الحركات الإسلامية المسلحة، من جانبه صرح عدداً من رؤساء الأحزاب المصرية لـ «اليوم» حول الحادث مؤكدين أن مثل هذه الأحداث قد تؤثر على الاستقرار في لبنان والمنطقة بأسرها، وتعكس الصراعات الأوسع بين القوى الإقليمية والدولية.

قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية إن اغتيال حسن نصر الله يمثل تطورا خطيرا في المشهد الإقليمي، ويعكس تصاعد التوترات المستمرة في منطقة الشرق الأوسط الأمر الذي سيؤدي إلى تصعيد غير مسبوق بين الأطراف المتنازعة، خاصة في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان.

وأشار فرحات إلى أن استمرار هذه العمليات العسكرية سيؤدي إلى تداعيات خطيرة على المستويات الإقليمية والدولية، مما يفتح الباب أمام احتمالات مواجهة أوسع نطاقا كما أوضح أن تصاعد وتيرة العنف قد يؤدي إلى تفاقم النزوح واللجوء، ما سيزيد من معاناة الشعب اللبناني وسيسهم في تعميق الأزمة الإنسانية.

ودعا الدكتور رضا فرحات المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل والعمل على وقف التصعيد، والبحث عن حلول سياسية مستدامة تضمن تحقيق الاستقرار في لبنان والمنطقة ككل مشددا على أن الحلول العسكرية لن تجلب سوى المزيد من الدمار والفوضى، وأن الحوار والتفاوض هما السبيل الأمثل للخروج من هذا المأزق المتفجر.

وأشاد فرحات بالدور المصري الفاعل في محاولات التهدئة، مؤكدًا أن مصر ستظل ركيزة الاستقرار ومحور التوازن في المنطقة كما دعا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لتجنب كارثة محتملة قد تؤدي إلى انجرار المنطقة بأسرها إلى دوامة من العنف المستمر لافتا إلى أنه يجب على جميع الدول العربية في هذه المرحلة الحرجة إلي التكاتف والعمل معا لإيجاد حل سياسي شامل يعيد للمنطقة استقرارها وأمنها، ويضمن مستقبلا أفضل للأجيال القادمة محذرا من أن استمرار هذه الأعمال العدائية سيؤدي إلى كارثة لا يمكن احتواؤها بسهولة.

من جانبه أكد هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة بأن سياسة “التصعيد الخطير” الذي تنتهجها إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط تنذر بتداعيات خطيرة على كافة المستويات وتدفع بالمنطقة إلى حرب شاملة خاصة مع اتساع رقعة الصراع لتشمل الجبهة اللبنانية.

وأوضح عبد العزيز ـ تعليقًا على اغتيال إسرائيل للسيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله ـ أن ما أسماه “الغطرسة والغرور” الذي تمارسه إسرائيل ورغبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في تغيير خريطة الشرق الأوسط يمثل محاولات بائسة لن تجدي نفعًا أمام صلابة وحنكة موقف الدولة المصرية والقيادة السياسية.

وأضاف عبد العزيز إلى أن المجتمع الدولي والقوى المؤثرة دوليًا لابد من تحملها المسئولية التاريخية والإنسانية لوقف العدوان على المدنيين واختراق السيادة الوطنية للدول الذي تمارسه إسرائيل ضد دول المنطقة.

ودعى رئيس حزب الإصلاح والنهضة الدول العاقلة في المنطقة وعلى مستوى العالم للوقوف خلف الموقف المصري الذي يسعى لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة من خلال العودة إلى الحلول الدبلوماسية والإنصات إلى صوت العقل والحكمة الذي تمثله مصر مع ضرورة إنفاذ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، مؤكدًا بأنه لا يزال هناك فرصة لدى أمام القوى العالمية والمنظمات الدولية لاستعادة دورها المفقود وإحلال السلام في العالم.

من جهته قال محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ وعضو تحالف الأحزاب المصرية، أن سياسة التصعيد الإسرائيلي الخطيرة في منطقة الشرق الأوسط سوف تؤدي إلى عواقب وخيمة حيث أن سياسة الاغتيالات التي تنتهجها إسرائيل وانتهاك السيادة الوطنية للدول تمثل تهديداً كبيراً لأستقرار المنطقة بأسرها بيد أن هذا التصعيد قد يؤدي إلى حرب شاملة سيدفع الجميع ثمنها شعوب المنطقة.

وأضاف “غزال” أن سياسة الأغتيالات تعتبر تطوراً خطيراً ليس فقط على المستوى اللبناني، بل أيضًا على مستوى الإقليم بأكمله حيث أن هذه العمليات قد تزيد من حدة التوترات ويتحول الأمر إلي خصومة ثأرية بين الجيش الاحتلال الإسرائيلي وبين المليشيات المسلحة التي يتم أغتيال قيادتها.

وأوضح محمد غزال، أن غياب الإرادة الدولية بوقف هذه الحرب باصطدام مجلس الأمن الدولي بحق النقض “الفيتو” من قبل الولايات المتحدة الأمريكية الذى يحمى العدوان الإسرائيلى بيد أن هناك أمداد بأحدث الأسلحة ومخزون من الذخائر و تعويضات عن الخسائر الاقتصادية جراء هذه العمليات.

وأكد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، علي أن مصر تسعى جاهدة لإحلال السلام والأستقرار منطقة الشرق الأوسط حيث أن الموقف الصلب للدولة المصرية حكومة وشعبًا لم ولن يتغير في مواجهة الأچندات الإسرائيلية، ولابد من ضرورة أن الدول العاقلة في المنطقة للوقوف خلف الموقف المصري الذي يسعى لحل الأزمات عبر الدبلوماسية وصوت العقل، وأيضاً علي المجتمع الدولي ومجلس الأمن التدخل فوراً من أجل تجنب اندلاع حرب شاملة.

كما أدان المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، تمادي الاحتلال الإسرائيلي في سياسة الاغتيالات، والتي كان آخرها اغتيال أمين عام حزب الله اللبناني، حسن نصرالله مشيرًا إلى أن التصعيد الذي يشهده الشرق الأوسط، يجعله ينزلق لحرب شاملة أصبحت على الأبواب.

وقال “صقر”، إن المنطقة على موعد جديد من التصعيد والعنف بعد هذا الاغتيال لافتًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو أول من يغزي الدمار في المنطقة إرضاءً لحالة الغرور والطيش الذي يعيشه الآن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights