تقارير-و-تحقيقات
أخر الأخبار

التنمر.. ظاهرة خبيثة تهدد السلم المجتمعي

.

تحقيق : إسراء السخاوي.

بات التنمر الدراسي من الظواهر الخطيره التي قد يواجهها المرء في حياته لاختبار صلابته النفسية والعضلية وعلى وجه الخصوص في المدرسة الثانوية ، فهي مرحلة تمثل ذكرياتها للبعض المعنى الحقيقي للكابوس الذي يجب نسيانه وتمثل للبعض الآخر أحلى سنوات العمر، ترى ما الذي يمكن أن يلون هذه الفترة في عيون الأبناء بألوان قاتمة أو يجعلها تقترن في أذهانهم بذكريات مؤلمة يستمر تأثيرها على نفسياتهم مدى الحياة .

طلاب المدارس:
من أهم هذه الأسباب وربما أهمها على الإطلاق هو “التنمر بين الطلاب وبعضهم البعض والتنمر هو مصطلح يعني تربص مجموعة من الطلاب بأحد زملائهم وتعمد مضايقته لفظياً أو جسدياً من دون سبب محدد وإنما لرغبة هؤلاء المتنمرين في فرض سيطرتهم على غيرهم وإثبات قوتهم أمام أنفسهم وأمام الجميع بصرف النظر عن تأثير هذه التصرفات على زملائهم من الطلاب الآخرين وفي إطار ذلك يقدم “حسن اسماعيل”
أخصائي اجتماعي بمدرسة نبويه موسى الثانويه التجريبية تشخصيا دقيقاً لحالة التنمر في المدارس فيقول: يظهر التنمر عادة في وسط مجتمع مدرسي غير متوافق، أي في بدايات تكوين وتقسيم الطلاب بطرق عشوائية على الفصول من دون مراعاة الفروق الفردية والميول والعادات والتقاليد واختلاف الشخصيات ، وهنا يلجأ الطفل تلقائياً إلى مصدر القوة وتتكون الاحزاب والتجمعات ، وتبدأ السيطرة الجماعية لعدة اشخاص على الشخص الضعيف، ويتمادى هؤلاء في اعتداءاتهم سواء بمقالب سخيفة لزملائهم أو فرض سيطرة أو منع عن لعب أو التحرك من مكان إلى مكان أو الضرب والإيذاء الجسدي .
والتنمر يرجع لعدة أسباب من أهمها الألعاب الإلكترونية مثل اللعبه المنتشره حاليا بشكل كبير و التي تحتوي على العنف المفرط والاعتداءات والضرب المبرح لعبه “بابجي” والتي يقضي الطلاب معظم اوقاتهم يلعبون هذه اللعبه ويتعلمون العنف منها و أيضاً أفلام الكارتون المليئة بالعصابات والشللية التي تفرض السيطرة على الأشخاص وينتصر فيها الشر على الخير والموجودة للأسف في بيوتنا من دون أن ندري، وربما العنف الأسري يفرض وجود شخصية متمردة تسعى للشر وتنتقم لنفسها من كل ضعيف يقترب منها بل تتطفل على الغير وتعتدي عليه بصوره وحشيه بلا رحمه وتتحدث أيضا ” الهام عبد العظيم” الأخصائية الاجتماعية بمدرسة رشدي الثانوية التجاريه بنات حيث تؤكد أنه لا يوجد لديهم تنمر بشكل كبير لكنه يوجد ويسبب العديد من المشاكل.

السيطرة وحب الظهور:

صرحت مديرة مدرسة “جناكليس القوميه” أن أسباب التنمر الأساسيه هي رغبة من المتنمر بالسيطرة والتحكم في الآخرين طبيعة المراهق التي تميل إلى الإثارة وتجربة الأشياء الجديدة، رغبة المراهق في اثبات نفسه وجذب الانتباه. من آثار التنمر الإلكتروني 1-يتسبب في اكتئاب الشخص المتنمر عليه في حال لم يتلقى المساعدة الفورية 2- صعوبة ثقة الضحية بالآخرين و النظر إليهم بعين الشك و الخوف و افتقاد الشعور بالأمان 3-تشتت الذهن و تدني المستوى الدراسي للضحية في حال كان طالباً في المدرسة او الجامعة 4- التعرض للعديد من الأمراض الجسدية و النفسية و الإصابة باضطراب في الأكل و النوم 5- قد يصل الشخص المتنمر عليه إلى مرحلة يظن فيها أن إنهاء حياته هو السبيل الوحيد للخلاص من التنمر الإلكتروني حيث سجلت الكثير من الحالات التي قام فيها أشخاص متنمر عليهم بالانتحار . توجد أنواع للتنمر الإلكتروني: كاستعمال هوية الضحيّة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والعمل على تشويهِ للتنمر الإلكتروني: كاستعمال هوية الضحيّة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والعمل على تشويهِ الصورة العامة له.
إرسال صور أو فيديوهات غير أخلاقيّة إلى الشخص المُراد التنمّر عليهِ.
قيام الشخص المُتنمّر بسرقة حسابات شخصيّة للضحيّة واستعمالها لأهداف غير مقبولة وغير أخلاقيّة، وذلك بغرض التطفّل على خصوصياتهِ وحياته الشخصيّة.
الإساءة للضحيّة عن طريق التهديد الالكتروني، وانتهاك حياتهِ الشخصيّة كمكان عمله، أو حتّى منزلهِ.

الاستخدام السيء لأجهزة الآخرين:
يكون التنمّر أيضًا عن طريق انتحال الشخصيّة، حيث يقوم المتنمّر بتقمّص شخصية شخص ما، ووهم الآخرين بأنّه هو ذاك الشخص، حيثُ يقوم مثلًا بسرقة الرقم السري لبريدهِ الالكتروني أو لأحد حساباتهِ على مواقع التواصل الاجتماعي أو أن يقوم بأخذ الهاتف الجوال منهُ دون أن ينتبه ليقوم بإرسال رسائل نصيّة مسيئة أو صور غير لائقة من حساب الشخص الضحيّة، ليظن الآخرون بأنّهُ هو المرسل.
وهناك نوع آخر من التنمر الالكتروني يعتمدُ فيهِ الشخص المُتنمّر على عزل الضحيّة وتهميشهِ، كأن يقوم بطردهِ من نشاط ما أو مجموعة ما على الإنترنت، أو أن يدعو جميع أصدقائهِ على الفيسبوك باستثناء الشخص الضحيّة، ويوضح لهُ بأنه استثناه لأنّه لا يرغب بوجودهِ في مجموعتهِ لأنهُ ممل وغير مهم على الإطلاق.
وأشارت أ. علياء عبد الحميد اخصائيه نفسيه،
بأن اسباب التنمر من وجهة نظرها يرجع لتربية ولي الأمر فأحياناً بعض الاسر تحاول تربية أطفالهم على التنمر و العنف في الكلام في اعتقادهم ان التنمر و الاستقواء على الضعيف هي شخصية الطفل القوي، و اما بالنسبة لآثار التنمر من الناحية التعليمية : من الممكن ان يؤدي إلى انخفاض التحصيل الدراسي للشخص و أحياناً عدم القدرة على مواصلة مسيرة التعليم و من ناحية أخرى هي الاجتماعية و النفسية : يصبح الشخص اكثر عزلة و انطوائية و الابتعاد من تكوين الصداقات او حضور التجمعات العائلية و يكون الشخص ضعيف الشخصية لا يثق في نفسه و يكون اكثر عرضه للانتحار، و يوجد عدة أنواع من التنمر الإلكتروني 1- نشر الاشاعات الكاذبة بغرض تشويه سمعة الضحية او اطاحة كرامته في وسائل التواصل 2- التعليق بشكل محرج و غير أخلاقي على صور او فيديوهات الضحية 3- نشر صور او صور للشخص بغرض السخرية منه من غير علمه أو موافقته في وسائل التواصل ، بالنسبة لعقوبات التنمر الإلكتروني فمن وجهة نظري يجب وضع العقوبات الفعلية التي تحد الأشخاص عن التنمر الإلكتروني بحيث يحاسب كل شخص مرتكب على جريمته بما يناسب.

ضعف شخصية المتنمر:

اضافت د.علي عبد الرحمن طبيب نفسي أن الأسباب الأكثر
شيوعاً من التنمر على الواقع، الان التنمر عادة ما يكون ضعيف الشخصية مما يجعله غير قادر على المواجهة، كما أنه يتمكن من التعبير بشكل انفتاحاً بشخصية مجهولة، و بالنسبة لآثاره يؤثر بشكل سلبي على الصحة النفسية للشخص المتنمر عليه و ينجم عنه تكوين أفكار سلبية وغير مرغوبة فيما يؤدي إلى إصابة الشخص بالاكتئاب بدرجاته و حتى نهاية المطاف إلى الانتحار، فضلاً عن ذلك فإن الشخص المتنمر عليه مهدد بتدهور صحته الجسدية و زيادة فرص إصابته بالأمراض المزمنة لارتباطها بالصحة النفسية كما هو مثبت بالكثير من الدراسات الطبية ، تقليل ثقة الشخص بنفسه و بالآخرين مما يترتب عليه انعزال الشخص عن المجتمع الخارجي و تدني مستواه التعليمي و العلمي.
وبالنسبة لأنواع التنمر الإلكتروني يوجد أشكال عدّة هدفها إيذاء أو إزعاج الطرف الآخر. فقد يكون في صورة رسالة الكترونية خاصة أو عامة محمّلة بالعبارات المهينة أو بالكلمات البذيئة أو التهديدات الشخصية.
من وجهة رأي الشخصي بشأن العقوبات أؤيد عقوبات التنمر الإلكتروني لما له من آثر سلبية ومضار على المتنمر عليه، وبرأيي يجب أن تكون العقوبات صارمة حتى يتضع الناس ويتجنبون هذا الفعل خصوصا أن بعض المتنمر عليهم يمتنعون عن الإبلاغ مما يساعد في استمرار التنمر ويصبح عادة متوارثه.
بشأن العقوبات لا أراها صارمه في وقتنا الحالي ولا اعتقد أنه يوجد عقوبات صارمة لصد المتنمرين إلكترونياً، فلا بد من اتخاذ قرار ينص على عقوبات مدروسة، فقد قرأت مؤخراً أنه يوجد مناقشة في مجلس النواب عن عقوبات التنمر وأنا شخصياً أوافق على وضع العقوبات في أسرع وقت ممكن.
ذكرت (م.ع) طالبه جامعيه
تكمن أسباب التنمر الإلكتروني رغبة المتنمر وشعوره بالسيطرة والتحكم في غيره، ممكن أن تكون ايضاً الغيرة التي تسبب التنمر الإلكتروني، طبيعة الإثارة، اثبات نفسه مع الآخرين وجذب انتباههم. الآثار المترتبة من التنمر الإلكتروني الاكتئاب، فقدان الثقة، عدم الشعور بالراحة، الانعزال، الخوف، التعرض لبعض الامراض التي تسبب الاضطرابات. توجد أنواع للتنمر الإلكتروني فمن الممكن أن تكون باستخدام هويته وتشويهها في مواقع التواصل، نشر صور وفيديوهات غير أخلاقية للشخص، سرقة حسابات الشخص لهدف سيء، التهديد وانتحال الشخصية. أرى بأن العقوبات ممتازة، حتى يأخذ المتنمر جزاءه. نعم صارمه؛ الانه كل شخص يتحمل مسؤولية اخطاءه.
واكدت (م.س) متصفحه فيس بوك ترجع أسباب التنمر الإلكتروني بسبب الأسماء المستعارة والهاتف الذكي أصبح الآن في متناول الأطفال من دون رقابة ولي الأمر الذي أدى بكثرة في الفترة الأخيرة للتنمر الإلكتروني، بالنسبة لآثار التنمر يعتمد على الشخص نفسه إذا كان يستطيع بعد التأثر من قبل المتنمر فمن الممكن أن يكون الكلام جارح نوعاً ما، لا أتوقع بأن يوجد أنواع للتنمر، كون التنمر شي سيء في المجتمع، للأسف لم أسمع عن عقوبات التنمر الإلكتروني.

اضطراب الشخصية والسلوك:

من الممكن ان يكون رغبة من الشخص المتنمر وشعوره الزائد بحب السيطرة والرغبة في التحكم بالآخرين، الغيرة من نجاحات الآخرين ويرغم في اثبات نفسه انه المسيطر والقوي ومنها يريد تجربة أشياء جديدة بحياته، يؤثر التنمر على الفرد بشكل كبير مثل: الدخول في حالة اكتئاب ام اضطرابات نفسيه إذا لم يتلق المساعدة، الشعور بالخوف والقلق الزائد دائماً، يمكن الوصول إلى ان يفكر الشخص في الانتحار وانهاء حياته. من الممكن ان يكون هنالك أنواع للتنمر على حسب المجموعات العمرية، ولكن يمكن ان يكون هناك نوعان منها التنمر الإلكتروني العادي مثل الشتم والتحطيم وقذف الكلمات الجارحة ومنها التنمر الشرس مثل التهديد بالإيذاء والتهديد بالسمعة، اما للعقوبات نعلم ان خطورة التنمر كبيرة فإذا لم يتم التدخل من قبل الجهات المعنية ممكن ان تزيد الحالة خطورة على الضحية، والعقوبات الأساسية ممكن أن تكون ليست كافية إذا لم يتم التدخل فوراً وحل المشكلة في أقصر وقت. العقوبات صارمة، ولكن على الرغم من وجود الكثير من التنمر في العالم يجب اخذ الاحتياطات الازمة من قبل الجميع والتصرف بالحال في حال وجود أي ازمة ان كانت كبيرة أم صغيرة.تكون أسباب التنمر هي رغبة الشخص المتنمر وشعوره الزائد بحب السيطرة ورغبته في التحكم بالآخرين. اما لآثار التنمر قد تكون صحية ونفسيه. يوجد للتنمر الإلكتروني أشكال عده مثل التحرش، الخداع، انتحال الشخصية والشتم. برأي العقوبات جيده جداً. أرى العقوبات صارمه ولكن يجب تشديد العقوبة أكثر بحيث نتخلص من هذه المشكلة بشكل أكبر.
من وجهه نظري
تعود أسباب التنمر إلى الغيرة فمن الممكن بأن يكون الطرف الأول يتمنى ما هو موجود لدى الطرف الآخر ويجد بأن الحل هو التنمر، ورغبة بأثبات نفسه أمام الآخرين، اما بالنسبة لآثار التنمر قد تكون مشاكل في النوم و الصداع و آلام المعدة ، مشاكل نفسية ، عاطفية و سلوكية على المدى الطويل كالاكتئاب ، الشعور بالوحدة و الانطوائية ، كما يعاني من التعرض للتنمر إلى الخوف ، الذعر ، بالطبع عدم الخروج و الانطوائية ، توجد أنواع للتمر الإلكتروني فمن الممكن بأن يكون عن طريق نشر صور ، نشر إشاعات بهدف الإساءة أو تشويه السمعة . العقوبات صارمه لحد ما ومع ذلك يجب نشر ومعرفة عقوبات التنمر الإلكتروني بشكل أوسع على مستخدمي الهواتف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights