العلاقات المصرية الدنماركية تشهد تطورا في مختلف المجالات

كتبت / إسبرانس مراد
تشهد العلاقات المصرية الدنماركية تطورًا كبيرًا في المجالات كافة، وتبلور ذلك سياسيًا في حرص البلدين على تبادل وجهات النظر وتنسيق المواقف إزاء القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك إلى جانب تبادل الزيارات بهدف تفعيل العلاقات الثنائية.
وعلى هامش زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى الدنمارك، تُعد العلاقات بين البلدين ممتازة للغاية إذ أن مصر تعد دولة شريكة للدنمارك في مجالات عدة خصوصًا في أوائل القرن العشرين وشهدت العلاقات مؤخرًا انطلاقة قوية في مجالات التنمية المستدامة، ودعم مشروعات البنية التحتية بالإضافة إلى التعاون السياسي والثقافي والتجاري ومجالات الطاقة المتجددة والغذاء والمياه والصحة وتغير المناخ، كما أن البلدين اتفقا على أهمية الاستمرار في الجهود المبذولة للتصدي للفكر المتطرف ومكافحة الإرهاب، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.
لقاء السيسي وملك الدنمارك
والتقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، بفريدريك العاشر ملك الدنمارك، وذلك في مستهل زيارة الدولة التي يقوم بها إلى الدنمارك.
وجرت مراسم استقبال رسمية رفيعة المستوى للرئيس المصري وفقًا للبروتوكولات المتبعة في زيارات الدولة، حيث تم عزف السلام الجمهوري المصري، ثم استعراض حرس الشرف، كما وضع إكليلًا من الزهور على قبر الجندي المجهول، ثم انتقل الرئيس المصري برفقة ملك وملكة الدنمارك إلى قصر أمالينبورج بواسطة عربات تجرها الخيول.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث باسم الرئاسة المصرية، أنّ مراسم الاستقبال والحفاوة الكبيرة التي قوبل بها الرئيس تعكس مدى التقدير الذي تحظى به مصر وقيادتها من مملكة الدنمارك.
أعرب “السيسي” عن شكره لملك الدنمارك على حفاوة الاستقبال، مشددًا على اعتزازه بهذه الزيارة، كونها الأولى لرئيس مصري إلى الدنمارك، ومؤكدًا تطلعه إلى أن تسفر هذه الزيارة عن تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والدنمارك في جميع المجالات.