أكد الإعلامي إبراهيم عيسى أن التطورات العالمية تلعب دورًا متزايدًا في التأثير على الشرق الأوسط، بما في ذلك مصر، مشيرًا إلى أن اللقاء بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض كان حدثًا استثنائيًا ومختلفًا عن لقاءات ترامب السابقة مع زعماء العالم.
وخلال تقديمه برنامج “حديث القاهرة” على قناة “القاهرة والناس”، أوضح عيسى أن مثل هذه اللقاءات في السياسة الدولية تمتلك انعكاسات مباشرة على الاقتصاد والسياسة الإقليمية، مشددًا على أن العلاقات الدولية تشكل جزءًا أساسيًا في رسم مستقبل المنطقة.
وأشار إلى أن العلاقة بين ماكرون وترامب بدت فريدة من نوعها، حيث ظهر بينهما ود متبادل، لكن ماكرون تمكن من إدارة اللقاء بأسلوب غير تقليدي، مقاطعًا ترامب في الحديث، مصححًا بعض تصريحاته، وموضحًا مواقفه بوضوح غير مسبوق. وهو أمر نادر في لقاءات ترامب، الذي اعتاد فرض هيمنته على الحوارات.
وأضاف أن ماكرون بدا وكأنه “مخرج المشهد”، حيث تصدر التصريحات والنقاشات، بينما ظهر ترامب في دور أقل هيمنة، في صورة غير مألوفة على الساحة العالمية. كما لفت إلى أن اللقاء تميّز بروح الصداقة والمزاح، حيث نجح ماكرون في دفع ترامب إلى التفاعل معه بطريقة غير معتادة، ما جعله يخطف الأضواء ويترك بصمته الخاصة.
