قالت كتائب القسام في بيان لها اليوم- الإثنين- نعت فيه الشهيد “زاهر رداد”: نزف المقاوم الأسير “زاهر تحسين رداد”، من بلدة صيدا شمال طولكرم، ونشيد ببطولاته في ميادين الجهاد والمقاومة، والتي كان من أبرزها مشاركته في تنفيذ عملية التفجير قرب مستوطنة “حرميش” في 17 يوليو 2024، والتي أسفرت عن إصابة 4 من جنود الاحتلال.
وتوعدت الاحتلال على جرائمه بحق الأسرى، فقالت في البيان: كشف الحساب بحق جميع انتهاكات الاحتلال تجاه أسرانا سيغلق على أيدي مقاومينا الميامين، ونؤكد أن جذوة المقاومة في فلسطين المحتلة وخاصةً في ضفة العياش ستظل مشتعلة حتى دحر المحتل عن كل أرضنا الطاهرة.
وكانت أسرة “رداد” قد أعلنت استشهاده متأثراً بجروحه التي أصيب بها في مدينة طولكرم قبل أسابيع، بسبب الإهمال الطبي في مشفى الاحتلال.
وفي إعلان نعيها للشهيد أمس، بينت هيئة الأسرى ونادي الأسير تفاصيل جريمة قتله والانتهاكانت ضده، فقالت: استشهاد المعتقل الجريح “زاهر تحسين رداد- 19 عاماً” من بلدة صيدا بطولكرم، في مستشفى (مئير) الإسرائيليّ، فجر اليوم الأحد، والذي اعتقله الاحتلال بعد إطلاق النار عليه واستخدامه كدرع بشري على مقدمة آلية عسكرية خلال الشهر الماضي.
وأضافت: الاحتلال نفّذ بحقّ المعتقل “رداد” جريمة مركبة، منذ لحظة اعتقاله والاستمرار في اعتقاله رغم وضعه الصحيّ الخطير، لتُضاف هذه الجريمة إلى سجل جرائم الاحتلال غير المسبوقة.
ومنذ بدء عملية طوفان الأقصى أعلن الاحتلال استشهاد 23 أسيراً، ويخفي هوية عشرات الشهداء من معتقلي غزة نتيجة جرائم التعذيب والجرائم الطبية وسياسة التجويع- حسب نادي الأسير الفلسطيني.
