محافظ أسيوط يواصل متابعته لأعمال تطوير قصر ألكسان باشا

كتب: طارق فتحي عمار
واصل اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، متابعته الميدانية لأعمال تطوير ورفع كفاءة حديقة وقصر ألكسان باشا الأثري بحي شرق مدينة أسيوط، وذلك في إطار جهود المحافظة للحفاظ على المواقع التراثية وتعزيز قيمتها التاريخية بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار والمجلس الأعلى للآثار.
رافق المحافظ خلال الجولة عدد من القيادات التنفيذية والأثرية، من بينهم خالد عبد الرؤوف السكرتير العام المساعد، والدكتور جمال محمد مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، والدكتور أحمد سليمان مدير عام آثار مصر الوسطى، والدكتور نشأت حسن مدير عام آثار أسيوط، والمهندس حاتم عبد الصبور رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري، والمهندس أبو العيون إبراهيم مدير عام ري أسيوط، والدكتور سمير عبد التواب مدير الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، إلى جانب عدد من مسؤولي السياحة والآثار.
بدأ المحافظ جولته بتفقد أعمال تطوير الحديقة المحيطة بالقصر، والتي تشمل تهذيب الأشجار وتنظيف المساحات الخضراء، وإزالة الأتربة والمخلفات، إلى جانب تركيب كشافات إضاءة لإبراز الطابع الجمالي للموقع. كما تفقد المحافظ ضفة نهر النيل الملاصقة للقصر، والتي تضم مرسى نهريًا خاصًا، حيث وجه بسرعة رفع المخلفات وإزالة النباتات العشوائية وتطهير الضفة بالكامل، بما يعزز من القيمة السياحية والجمالية للموقع ويعيد له رونقه كأحد المعالم المميزة على ضفاف النيل.
وشدد المحافظ على أهمية الإسراع في استكمال أعمال التطوير والانتهاء منها في أقرب وقت ممكن، مشيرًا إلى أن القصر يمثل تحفة معمارية فريدة يمكن تحويلها إلى مزار أثري وسياحي بارز، ضمن خطة المحافظة لتعظيم الاستفادة من المقومات السياحية والتراثية.
الجدير بالذكر أن قصر ألكسان باشا يعود تاريخ إنشائه إلى عام 1910، وقد شُيّد على يد مهندسين من إيطاليا وفرنسا، على مساحة واسعة تطل على نهر النيل، مما جذب انتباه الملك فؤاد الأول أثناء إحدى رحلاته النيلية، حيث توقف بالقصر ومنح صاحبه ألكسان لقب “باشا”، ولا تزال الواجهة الرئيسية تحتفظ بلوحة تشير إلى تاريخ التشييد، ما يعكس الأهمية التاريخية والمعمارية للقصر.