كشفت مصادر مطلعة على تحقيقات واقعة وفاة الدكتور أحمد الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA)، عن تفاصيل مناظرة جثمانه، التي أجرتها جهات التحقيق.
وأسفرت المناظرة عن وجود فتحتي دخول وخروج في الرأس، نتيجة إصابته بطلق ناري أُطلق من مسافة قريبة، ما تسبب في انفجار بمؤخرة الرأس وعدم استقرار المقذوف بداخله.
وتم التحفظ على فارغ الطلقة وإرساله إلى الأدلة الجنائية لمضاهاة العيار بالطبنجة التي عُثر عليها بجوار جثمان الدكتور الراحل داخل منزله بمدينة 6 أكتوبر.
وتزامن الحادث مع تصاعد أزمة ميراث الدكتورة نوال الدجوي، والتي باتت حديث مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، خاصة بعد مصرع حفيدها المأسوي.
وتداول رواد مواقع التواصل منشورًا للطبيب محمد محسن، أخصائي العلاج الطبيعي المعالج للدكتورة نوال، كشف فيه عن إدلائه بشهادته أمام نيابة أكتوبر الكلية، مؤكدًا تواجده بشكل مستمر في منزلي الدجوي بالزمالك و6 أكتوبر. وقال في منشور عبر حسابه على “فيسبوك”: “اليوم الأحد 25/5/2025، أدليت بشهادتي في قضية الدكتورة نوال الدجوي، وإذا حدث لي أي مكروه أو أذى بسبب شهادتي فأنا أحمل الجهات المعنية المسؤولية”.
وشُيعت جنازة الدكتور أحمد الدجوي، أمس، وسط حالة من الانهيار بين زوجته وابنته وعدد من أفراد أسرته وطلاب جامعة MSA، الذين دخلوا في نوبة بكاء وصراخ أثناء مراسم الدفن.
وكانت النيابة العامة قد صرحت بدفن الجثمان بعد الانتهاء من الإجراءات اللازمة، فيما أكدت وزارة الداخلية، في بيان رسمي، أن الوفاة جاءت نتيجة إطلاق المذكور عيارًا ناريًا على نفسه باستخدام سلاح مرخص خاص به، داخل محل إقامته بأحد المنتجعات السكنية بمدينة 6 أكتوبر.
وأشارت التحريات إلى أن الدكتور أحمد الدجوي كان يعاني من اضطرابات نفسية خلال الفترة الأخيرة، وسافر مؤخرًا في رحلة علاجية بالخارج، قبل أن يعود إلى البلاد مساء يوم 24 مايو الجاري.
