في إطار جهوده لتعزيز دور الإعلام المصري ومواكبته للتطورات العالمية، عقد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة المهندس خالد عبدالعزيز، جلسة نقاشية متميزة بعنوان “سبل تطوير الإعلام المصري.”
حضر الجلسة نخبة من أبرز الأكاديميين وخبراء الإعلام وأساتذة الجامعات، في لقاء هدفه وضع رؤية شاملة لتطوير الإعلام المصري من حيث المحتوى وصناعة الإعلام.
محاور النقاش
تناولت الجلسة عدة محاور رئيسية، كان أبرزها:
التحديات العالمية في الإعلام الحديث، حيث تمت مناقشة كيفية مواكبة الإعلام المصري للتطورات الرقمية السريعة وتغير أنماط استهلاك الجمهور للمحتوى الإعلامي.
التدريب وبناء القدرات، أكد الحاضرون على أهمية تنظيم سلسلة من الدورات التدريبية والبرامج التأهيلية بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب، لتطوير مهارات العاملين في المجال الإعلامي وتعزيز قدراتهم بما يتماشى مع متطلبات الإعلام الحديث.
جودة المحتوى، ناقش المشاركون ضرورة تحسين جودة المحتوى الإعلامي، ليكون أكثر جذبًا للجمهور المحلي والدولي، مع التركيز على المصداقية والابتكار.
المشاركون في الجلسة
شارك في النقاش مجموعة من القيادات الإعلامية البارزة، من بينهم:
- د. سامي عبدالعزيز، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة.
- د. ماجي الحلواني، عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة الأسبق.
- د. ليلى عبد المجيد، أستاذ الصحافة بجامعة القاهرة.
- د. هويدا مصطفى، عميد كلية الإعلام جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.
بالإضافة إلى شخصيات أخرى بارزة ساهمت بخبراتها في تقديم مقترحات ملموسة لتطوير الإعلام المصري.
رؤية للمستقبل
وأوضح المجلس أن هذه الجلسة تأتي ضمن سلسلة من اللقاءات التي تهدف إلى إعداد خطة تطوير شاملة للمشهد الإعلامي المصري، تشمل تحديث البنية التحتية للإعلام، ودعم الابتكار في إنتاج المحتوى، ومواجهة التحديات التي فرضتها الثورة الرقمية.
تعد هذه الجلسة خطوة هامة نحو بناء إعلام مصري حديث وقادر على المنافسة عالميًا، ويظهر هذا اللقاء التزام المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بتقديم حلول واقعية ومستدامة لتطوير القطاع الإعلامي، بما يخدم القضايا الوطنية ويلبي احتياجات الجمهور.
