
أقر “أدم بولر”- مبعوث ترامب مبعوث ترامب لشؤون الأسرى آدم بوهلر في لقاء مع القناة 13 العبرية- اليوم (الأحد)، بمسؤوليته عن مبادرة إجراء الحوار مع حماس، معللا ذلك برؤية فريق التفاوض الأمريكي صعوبة فهم الطرف الفلسطيني دون الجلوس معه مباشرة، مؤكدا أن لقاء أي طرف لا يعد تنازلا، وهو ليس اجتماع مبني على صداقة أو تحالف.
كما أتى على ذكر أسباب التوجه لتلك المحادثات مع حماس، فقال: إن ذلك يحدث بسبب قلق الإدارة الأمريكية من هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار، وأنا أنفذ ما يريده “ترامب” وأعمل لصالحه، وأكد على أن حماس تبدي تجاوبا، حيث ترغب في إعادة جميع الأسرى واستعادة أسراها أيضا، وأعاد التأكيد على عزم إدارته أعادة بناء غزة بدون حماس.، وأن تلك هي المحصلة النهائية للأمر.
كذلك نحدث بشكل مطمئن على تقارب الرؤى بين وحماس وأمريكا والاحتلال، في هذه المرحلة من الحرب، مشددا على أهمية تلك الخطوة، مفيدا بأنه لا يمكنه القطع بنجاحها أو فشلها، وأعرب عن سعادته بلقاء أطراف الصراع في الدوحة، انطلاقا من إيمانه “بأن الحوار هو الذي يحقق التقدم”، وأبدى تفاؤلا بأن نتائج المفاوضات قد تفضي إلى “التوصل لاتفاق، وإطلاق سراح المزيد من الأسرى”.
يأتي هذا عقب تصريحات لدى الاحتلال نشرتها القناة 13: حول غضب إسرائيلي من تلك المحادثات، حيث أن “نتنياهو لن يمكنه الاعتراض على ما يوافق عليه “ترامب”، وعبر بعضهم عن ذلك للقناة، فقال: “هناك محاولة لإجراء مفاوضات فوق رؤوسنا وليس ثمة مجال كبير للمناورة”.